

أكّد المغربي عزيز بن عسكر مدرب فريق أم صلال، والذي حمل كأس سمو الأمير لنفس الفريق عندما كان قائداً لأم صلال عام 2008، أن لحظة التتويج ومصافحة سمو الأمير هي أسعد لحظات حياته على الإطلاق، كونها المرة الأولى في تاريخي أن أصعد لمنصة التتويج حاملاً كأس البطولة الغالية، وأيضاً أول مرة أتوج بلقب وهذا سر سعادتي.
وقال: الأجواء في بطولة أغلى الكؤوس غير وذكريات لا تُنسى، كونها البطولة الأفضل والأكثر قوة وتنافساً لكل الفرق.
وعن ذكريات أغلى الكؤوس موسم 2008، أوضح ابن عسكر أن أم صلال واجه فريق الغرافة، وفي نفس الوقت حدثت إصابات لأبرز اللاعبين منهم صبري لموشي، وتم التعاقد مع الأنجولي ماورو موريتو، والذي سجل هدفي اللقاء، وفزنا على الغرافة بركلات الترجيح.
وأشار إلى أنه لم يشعر بأي رهبة خلال سير أحداث أو قبل المباراة، لأننا كنا فريقاً قوياً، وفي ركلات الترجيح استطاع الصقور أن يحقق أولى بطولاته وإنجازاته بفضل دعم ورعاية الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس النادي في ذلك الوقت.
وقال ابن عسكر في بطولة أغلى الكؤوس واجهنا فرقاً قوية وكبيرة، وحققنا الفوز لنصعد لأول مرة لنهائي البطولة، ورغم أن أم صلال صعد للنهائي مرتين لأغلى الكؤوس عامي 2008 و2010، فإن الفرصة في 2008 سنحت لنا بالتتويج، أما في 2010 خسرنا أمام الريان في الثواني الأخيرة بهدف ضربة قاضية.
وكان أم صلال يخوض أول نهائي رسمي له في ذلك الوقت، في ثاني موسم له مع الكبار، حارماً الغرافة من الظفر بثنائية الدوري والكأس للمرة الثانية بعد عام 1998.
ويدين البطل باللقب الغالي إلى حارسه عماد الشمري، الذي تصدى لركلتي الترجيح الأوليين للغرافة، مانحاً فريقه الأفضلية.
على مدار مشاركتي مع الصقور في مباريات أغلى الكؤوس كنا واللاعبون ننتظر تلك البطولة، لأنها تخطف الأضواء والحماس، والرغبة دائماً يتحلى بها كل اللاعبين، بالإضافة إلى الاستعدادات والتجهيزات على عكس مباريات الدوري، والتي كانت تقام على ثلاثة أقسام، عكس الآن على قسمين فقط، ومن هنا كانت المباريات كثيرة، ويأتي كأس الأمير ليكون مسك الختام والكل يسعد بالمنافسات والتي تعتبر غير الدوري تماماً، خاصة أنها تقام بنظام خروج المغلوب، ولذا نجد الرغبة والحماس والإصرار والتحدي من كل فريق من أجل الفوز. وللحق أم صلال في هذه الفترة كان يعتبر من أفضل الفرق، وكان للشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس النادي في ذلك الوقت دور مهم وكبير.