أعلن وزير الداخلية التونسي - محمد ناجم الغرسلي - زيادة حالة التأهب الأمني في البلاد؛ بَدْءا من مساء يوم الأحد المقبل، وذلك بالتزامن مع احتفالات التونسيين، بذكرى المولد النبوي الشريف، ورأس السنة الميلادية.

وقال الغرسلي، في تصريح لوسائل الإعلام - اليوم - إن الوضع الأمني في تونس يشهد تحسنا، موضحا أن هناك مجموعات إرهابية تتمركز في ليبيا، وتصر على استهداف تونس وتعكير وضعها الأمني.

من جهة أخرى، وردا على سؤال حول التقارير الحقوقية التي تشير إلى عودة القبضة الأمنية خلال الفترة الأخيرة، أكد وزير الداخلية التونسي أنه لا عودة للاستبداد إلى تونس، وأن وزارة الداخلية والمؤسسة الأمنية تعملان للدفاع عن الحرية والديمقراطية في تونس.

وقال: "لن نسمح بأن يكون توفير الأمن والحرب على الإرهاب غطاءً للمس بحرية الناس وكرامتهم، وفي حالة حدوث تجاوز فإنني أدعو المواطنين للتبليغ عنه، فلا حصانة لأحد يتجاوز حقوق المواطنين وحريتهم".

//إ.م /أ.ع