رئيس جديد للحكومة في الصومال

alarab
حول العالم 18 ديسمبر 2014 , 01:05م
مقديشو - ا.ف.ب
عين عمر عبد رشيد علي شارماركي رئيسا للحكومة في الصومال التي ما زالت تواجه تمرد حركة الشباب الاسلامية، وذلك خلفا لعبدي ولي شيخ أحمد الذي أثار نزاع بينه وبين الرئيس حسن شيخ محمود مطلع الشهر الجاري قلق المجتمع الدولي.

وشارماركي الخبير الاقتصادي الذي يحمل الجنسيتين الصومالية والكندية هو نجل عبد رشيد علي شارماركي رئيسا للصومال في الفترة من 1967 وحتى إغتياله في 1969.
وقد فتح إغتيال والده الطريق للإنقلاب الذي أطاح بعد أشهر بالرئيس محمد سياد بري وأغرق الصومال في حرب أهلية.
 وما زالت البلاد الى اليوم محرومة من سلطة مركزية حقيقية يسيطر عليها زعماء حرب وعصابات وميليشيات.

وقال الرئيس الصومالي في فيلا صوماليا المجمع المحصن في مقديشو الذي يضم مقري الرئاسة ورئاسة الحكومة "أنا سعيد بإختيار عمر عبد رشيد علي رئيسا للوزراء".

وكان شارماركي (54 عاما) شغل منصب رئيس الحكومة في الصومال في 2009 و2010، وأصبح بعد تعيينه أمس الأربعاء أول شخصية تشغل هذا المنصب مرتين في البلاد.
وكان شارماركي قد عين في يوليو الماضي كأول سفير لبلاده في الولايات المتحدة منذ عشرين عاما.

وصرح شارماركي "سأواصل عملي لجلب الاستقرار وقيادة البلاد الى طريق الانتخابات الحرة" المقرر تنظيمها في 2016 والأولى منذ أكثر من 25 عاما.

وأمام رئيس الوزراء الجديد 30 يوما لتشكيل حكومته وعرضها على البرلمان لنيل الثقة.