أعلنت وزارة العدل الأميركية الحكم بالسجن أمس الأربعاء في ميامي على أميركي من أصل هندي لمدة 15 عاما بتهمة تقديم دعم مادي لمنظمات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا والصومال.

وكان غفران أحمد كوسير محمد الهندي الأصل والحاصل على الجنسية الأميركية والبالغ من العمر 31 عاما قد أقر في يوليو الماضي بتقديم دعم مادي لمنظمة تابعة لتنظيم القاعدة وهي جبهة النصرة في سوريا وكذلك لحركة الشباب الإسلامية في الصومال.

وإعتقل غفران كوسير في أغسطس 2013 في الدمام بالسعودية حيث كان يعيش مع زوجته وإبنته ونقلته الشرطة الفدرالية الأميركية الى ميامي.
وقام كوسير بعدة عمليات لنقل أموال الى شرق إفريقيا بهدف دعم حركة الشباب الصوماية ثم قدم أموالا لموظف في الشرطة الفدرالية الأميركية معتقدا أنه يقوم بعمليات تجنيد، لصالح جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا.

وقضت المحكمة الأميركية بالسجن أيضا على الكيني محمد حسين سعيد الذي كان يقوم بدور الوسيط بين حركة الشباب الصومالية وغفران أحمد كوسير.