خلال أعمال منتدى «الشراكات والتعاون الوطني والدولي».. قطر الخيرية: تنفيذ أعمال خيرية في 70 دولة

alarab
محليات 18 نوفمبر 2024 , 01:24ص
الدوحة - العرب

شاركت قطر الخيرية في المنتدى التدريبي الرابع حول «الشراكات والتعاون الوطني والدولي – الاعتماد المتبادل» الذي نظمته هيئة تنظيم الأعمال الخيرية خلال الأسبوع الماضي، بالتعاون مع عدد من الشركاء، حيث مثّل قطر الخيرية في المنتدى السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال، وذلك من خلال عرض تعريفي بالجمعية ومشاركة في الندوة الافتتاحية المشتركة، بعنوان «واقع ومستقبل الشركات والتعاون في سياق العمل الخيري» ضمن المنتدى.
وخلال العرض التقديمي، استعرض السيد أحمد يوسف فخرو، تأسيس قطر الخيرية، ومراحل تطورها، ومجالات عملها التي تشتمل على التعليم والثقافة، والصحة، والإيواء والسكن الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والوئام الاجتماعي، والاستجابة الإنسانية العاجلة. كما تطرق إلى القيم التي تلتزم بها قطر الخيرية في إنجاز عملها وهي: المسؤولية والمساءلة، والتعاون والتكافل، والانتماء والاحترام، والشفافية والامتثال، والإنجاز والإبداع.
وأضاف أن قطر الخيرية تعمل في 70 دولة حول العالم، بالتعاون مع شركائها المحليين، ومن خلال 32 مكتبا ميدانيا لها. مشيرا إلى الاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع عدد من المنظمات الأممية من أهمها: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسف، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فضلا عن الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية مثل مؤسسة «أوربيس»، ومنظمة «أنقذوا الأطفال».
كما اشتمل العرض على برنامج «الشريك الإنساني» (CP) لقطر الخيرية، الذي يعد أول علامة تجارية تُمنح مقابل دعم ومساندة الأنشطة الخيرية، حيث يضم البرنامج 35 شريكا حتى الآن، ومعرض «صدى البراءة المفقودة»، الذي احتوى على أكثر من 15000 منحوتة على هيئة دمى صغيرة، ترمز كل منها إلى طفل فُقد خلال الحرب في قطاع غزة.
وفي مداخلة له في الندوة الافتتاحية المشتركة، بعنوان «واقع ومستقبل الشركات والتعاون في سياق العمل الخيري»، تحدث مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع التنمية والموارد بقطر الخيرية، عن ثقافة التبرع وتطور طرق التبرع، من الصناديق الخيرية في السابق إلى التطبيقات الإلكترونية الحديثة التي أكد أنها تتماشى مع الطفرة التقنية، مشيرا إلى التحديات والعقبات التي يواجهها حشد الموارد لتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية.
الجدير بالذكر أن المنتدى، الذي امتد لثلاثة أيام، شهد سلسلة من الجلسات التدريبية وورش العمل، التي استهدفت تعزيز التعاون والشراكات في القطاع الخيري والإنساني، والتباحث حول أفضل المقاربات لمواجهة التحديات الراهنة في هذا المجال، وذلك بمشاركة منتسبي القطاع من مختلف الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية.