نشرت «العرب» في عددها الصادر بتاريخ 13 نوفمبر 1984 لقاء مع الدكتور رودلف ليواندر استشاري الطب النووي والدكتور داوود علي الخطيب اختصاصي الطب النووي، تحدثا خلاله عن مميزات القسم الجديد بالمستشفى، وفوائده بالنسبة للمرضى والمراجعين.
وجاء في اللقاء: في إطار سياسة التطوير والتحديث التي تتبعها إدارة مستشفى حمد العام، فقد أضافت حديثاً إلى روافدها الطبية رافداً مهماً إلى قسم الأشعة بالمستشفى، وهذا القسم يعتبر من أهم الأقسام لكل مستشفى حديث، ألا وهو قسم الطب النووي.. الذي استكملت معداته حديثاً التي تعتبر من أحدث الأجهزة العالمية المتطورة في هذا المجال وتدار بواسطة الجهاز الالكتروني.
ورداً على السؤال حول الحالات التي يستقبلها القسم، جاء بالخبر: يتم تحويل المرضى إلى قسم الطب النووي بواسطة الطبيب المعالج بعد أخذ رأي أخصائي الطب النووي، ويستقبل القسم من 10 إلى 15 حالة يومياً.
كما أشار الخبر إلى أن مدة بقاء المريض تعتمد حسب المادة المعطاة وعادة ما تتراوح بين عدة ساعات وعدة أيام.