جامعة حمد بن خليفة تدعم عروضاً شاملة في «أجيال السينمائي»

alarab
محليات 18 نوفمبر 2020 , 12:23ص
الدوحة - العرب

يدعم معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، العديد من العروض الشاملة في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، بما يتماشى مع رسالته المتمثلة في إثراء المجتمع القطري عبر تقديم تجارب تعليمية تحويلية. 
وسوف ينطلق المهرجان اليوم الأربعاء، وتتواصل فعالياته حتى 23 نوفمبر الحالي، عبر الإنترنت، وفي سينما السيارات بمدينة لوسيل، ومجموعة سينمات فوكس في الدوحة فستيفال سيتي، وتستمر العروض الشاملة التي تحظى بدعم من معهد دراسات الترجمة خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الحالي. 
ويجمع المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بين مجموعة كبيرة من المشاركين من خلال عروض وفعاليات تعزز التفاعل الإبداعي والحوار السينمائي الملهم، وسوف تكون فعالية العام الحالي هي النسخة السادسة على التوالي، التي يوفر فيها المعهد ترجمة سمعية وبصرية لأفلام مختارة فيها، وتحت إشراف مركز الترجمة والتدريب التابع لمعهد دراسات الترجمة، كما يدعم خريجون من برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية بالمعهد، عروض «يا هوتة»، وElevate»»، و»Black Vaile»، و»بيت بيوت».
وأكد معهد دراسات الترجمة مشاركة جامعة حمد بن خليفة في مهرجان أجيال السينمائي، عبر تجديد مذكرة التفاهم مع مؤسسة الدوحة للأفلام. وتؤكد المذكرة، التي وُقّعت في بداية الشهر الحالي، التزام المؤسستين بتوفير أفلام ممتعة ومناسبة لسكان دولة قطر. 
وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قبل افتتاح المهرجان: «نتطلع إلى دعم جولة أخرى من العروض في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، وقد دخلت العروض الشاملة في صميم هذه الفعالية منذ بدايتها، ونحن فخورون بتعاوننا مع مؤسسة الدوحة للأفلام»، لافتة إلى أن انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» استلزم إجراء تغييرات على فعالية العام الحالي، وقالت: «نحن عازمون على تعزيز علاقاتنا الوثيقة بالفعل مع مؤسسة الدوحة للأفلام خلال السنوات المقبلة».
وقد دأب معهد دراسات الترجمة على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطته ومشاريعه البحثية.