"لخويا" تختتم موسمها الثقافي

alarab
محليات 18 نوفمبر 2017 , 12:11م
الدوحة - قنا
اختتمت قوة لخويا الموسم الثقافي لعام 2016-2017، بتكريم المشاركين والداعمين للبرامج والفعاليات الثقافية، والفائزين بالمسابقات المختلفة التي نظمتها اللجنة الثقافية بالقوة خلال العام.
وأقيم حفل التكريم بحضور العميد عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني نائب معالي قائد قوة لخويا ، وعدد من قادة المجموعات بقوة لخويا ، ومسئولي مؤسسات الدولة المشاركة في الأنشطة التي نظمتها لخويا.
وسلم العميد عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني نائب معالي قائد لخويا المكرمين الدروع التذكارية وشهادات التقدير ، تقديراً لجهودهم في إنجاح الفعاليات المتنوعة.
وقال العميد إبراهيم خليل المهندي رئيس اللجنة الثقافية في تصريحات صحفية أن الدعم اللامحدود من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني قائد لخويا كان عاملاً مهماً في هذا النجاح وحافزاً للتقدم والوصول للأفضل.
وأضاف بأن اللجنة حرصت على تقديم أنشطة متنوعة تناسب جميع الفئات سواء من العسكريين أو المدنيين، مشيراً إلى حرص لخويا على المشاركة مع مؤسسات المجتمع في عدد من الأنشطة والفعاليات للتأكيد على دورها المجتمعي ، إضافة إلى دورها في تحقيق الأمن الداخلي .
ووجه العميد المهندي الشكر لجميع الجهات الداعمة لأنشطة اللجنة من مختلف مؤسسات الدولة .
يذكر أن اللجنة الثقافية بقوة " لخويا " قدمت العديد من الفعاليات التي تقاسمتها مع مختلف مؤسسات المجتمع خلال العام الجاري تمثلت في تنظيم رحلتي عمرة للقطريين والمقيمين بلغ إجمالي المشاركين فيها 78 معتمراً ، كما نظمت خلال شهر رمضان مسابقة القرآن الكريم "حفاظ لخويا" التاسعة باشراف وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وبلغ عدد المشاركين بها 97 مشاركا .
كما أصدرت اللجنة خلال شهر رمضان الماضي العدد التاسع من مجلة (الواردة) التي ضمت مجموعة من التقارير والحوارات المختلفة، ونظمت محاضرات دينية وتوعوية ودروسا أسبوعية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، إضافة إلى دورات وسلسلة محاضرات في إدارة ضغوط العمل وفن التعامل مع الجمهور ، والتعريف بالإسلام وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، وكذلك نظمت أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة وشاركت أيضاً مؤسسات المجتمع في عدد من الفعاليات منها أسبوع الصم العربي وقدمت برنامجاً ترفيهيا لأطفال مركز الشفلح ، والمشاركة في المهرجان الترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومعهد النور للمكفوفين ، ومدرسة التربية السمعية ، وزيارة إلى مركز "إحسان".