

نظم مركز الطب الشرعي بوزارة الداخلية بالتعاون مع قسم البعثات بإدارة الموارد البشرية بالوزارة لقاء تعريفيا للطلبة القطريين بكلية وايل كورنيل للطب- قطر، بهدف استقطابهم للعمل بمركز الطب الشرعي.
وأكد المقدم ماجد عيسى الغانم رئيس مركز الطب الشرعي في بداية اللقاء ان كلية وايل كورنيل للطب- قطر رافد أساسي ومحوري في تحقيق نهضة طبية في قطر عبر خريجيها المتميزين، خاصة في ظل البرامج التعليمية والأكاديمية التي تقدمها الكلية لطلبتها وسعيها الدائم إلى تعزيز الشراكة مع مختلف مؤسسات وهيئات الدولة. وأشار الى حرص مركز الطب الشرعي على عقد هذا اللقاء لاستقطاب أبنائنا الطلبة بالكلية للعمل مستقبلا في المركز نظرا لأهمية هذا التخصص وحاجته الى أطباء شباب قادرين على العمل والتفاني للإسهام في انجاز المهام الموكلة للمركز، مبينا الدور الكبير الذي يقوم به المركز في دعم أجهزة تنفيذ القانون وتحقيق العدالة وخدمة المجتمع.
وقال ان أبواب المركز مفتوحة وسنقدم كل الدعم والمساندة والخبرة الكافية لخريجي الكلية لخوض غمار العمل في مركز الطب الشرعي.
وأوضحت الدكتورة ثريا العرايسي نائب العميد للشؤون الاكاديمية والمناهج بكلية وايل كورنيل للطب ــــ قطر ان اللقاء التعريفي يعد فرصة لتعرف الطلاب على اختصاصات الطب الشرعي وما يقوم به من مهام عظيمة في خدمة المجتمع، مثمنة التعاون البناء والمثمر بين وزارة الداخلية والكلية.
وقدمت النقيب دكتور نورة اليهري استشاري الطب الشرعي ورئيس قسم الشؤون الفنية بالمركز خلال اللقاء عرضا حول تاريخ الطب الشرعي في قطر مستعرضة أبرز المهام التي يقوم بها المركز وآلية العمل به، وما يقدمه من مزايا للطلبة الراغبين في الالتحاق للعمل بالمركز، كما تناولت أبرز المهام والاختصاصات المكلف بها مركز الطب الشرعي ودوره الكبير في خدمة المجتمع، كما قدمت مجموعة من النصائح لحث الطلبة على التميز وتشجيعهم للعمل بالمركز. كما قدم الملازم اول جبر المسلم من قسم البعثات بإدارة الموارد البشرية شرحا للطلبة حول قسم البعثات والخدمات التي يقدمها للطلبة المبتعثين سواء في داخل قطر او خارجها، وآلية وإجراءات الابتعاث، والدعم الذي يقدمه للطلبة عبر متابعتهم أكاديميا وعلى كافة المستويات وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
وقام الدكتور إبراهيم الرمحي استشاري الطب الشرعي ورئيس قسم الطب الشرعي التخصصي بالمركز والنقيب دكتور نورة اليهري بالإجابة على كافة الاستفسارات والاسئلة التي طرحها الطلبة والطالبات.