شهدت مصر اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية وذلك في 14 محافظة مصرية، حيث كانت معظم اللجان فارغة من المواطنين للتصويت، وقام البعض بدفع رشاوي للبعض من أجل الحضور للجان والتصويت لصالح مرشح معين.
 
من جانبه أرجع مجلس وزراء السيسي ضعف الإقبال على المشاركة في أول أيام انتخابات المرحلة الأولى إلى موجه الحر في محافظات الصعيد وعدم معرفة معظم المواطنين لدوائرهم الانتخابية و أيضا انشغال الموظفين في العمل .

فيما قالت اللجنة العليا للانتخابات، إن نسبة المشاركة في اليوم الأول للانتخابات البرلمانية وصلت إلى 2.27 % من عدد الناخبين البالغ عددهم 27 مليونا و 402 و 353 ناخبا.
 
ولهذا قرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل  مساء اليوم باعتبار  غدا الاثنين نصف يوم عمل لكافة العاملين بالوزارات و المصالح و الجهات الحكومية, كما ناشد القطاع الخاص باتخاذ التسهيلات التي تمكن العاملين به  من الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني لانتخابات المرحلة الأولى.
 
بحسب اللجنة العليا للانتخابات فإن عدد المنظمات التي  تراقب المرحلة الأولى التي تضم 14 محافظة بلغت حوالي 81 منظمة منهم 6 منظمات أجنبية صدر لهم 17 ألف و 465 تصريح.
 
واتفقت المنظمات المراقبة على العملية الانتخابية على استمرار ضعف المشاركة على الرغم من ارتفاعها بشكل طفيف بعد فترة الراحة القانونية المقررة من 2.30 إلى 3.30 عصرا , كما رصدت العديد من المخالفات الانتخابية للمرشحين الذين اخترقوا الصمت الانتخابي و حتى  من المشرفين على العملية الانتخابية , كما لم يخلو اليوم الأول من بعض المشادات مع قوات الأمن .
 
ورصدت أيضا المنظمات الحقوقية تأخر فتح اللجان الانتخابية في العديد من المحافظات و التي قدرتهم اللجنة العليا للانتخابات بـ100 لجنة بسبب تأخر القضاة , فيما لم تفتح  ما يقارب من 31 لجنة في المنيا أبوابها أمام الناخبين بسبب عدم توفر قضاه للإشراف عليها , مما أضطر اللجنة العليا إلى دمج 52 لجنة فرعية لاستكمال إجراء الانتخابات .

على صعيد المخالفات الانتخابية، شهد  محيط  دائرة دمنهور بمحافظة البحيرة  والمتواجدة بمدرسة الصنايع بنات, قيام أنصار أحد  المرشحين بدفع   100  جنية لعدد  من الناخبين  لإقناعهم بالتصويت  للمرشح.

أما في أسوان ألقت قوات الشرطة  القبض على أحد أعضاء حزب النور، أثناء توزيعه "رشاوى" على الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب بالدائرة.
 

//إ.م