تعرضت مسلمة محجبة، من أصول مغربية، مقيمة في إيطاليا، وكانت في زيارة عائلية في لندن، إلى اعتداء من سيدة أجنبية، وذلك على متن حافلة بلندن.
بدأت إحدى الراكبات - بدون سابق إنذار - بسب السيدة المحجبة بأبشع النعوت، طالبة منها العودة إلى بلدها: "يجب عليك أن تعودي إلى بلدك اللعين، إذ يتم تفجيركم يوميا، ولا تأتي إلى بلدنا".
الضحية تدعى "أم لينا"، كما أنها لا تفهم اللغة الإنجليزية، لكنها أدركت من طريقة المرأة العدوانية في الحديث أنها تشتمها، فاستنجدت بالسائق الذي كان يكتفي بطلب الهدوء.
ولحسن الحظ كان هناك متطوع صوَّر الواقعة كاملة ونشرها على الإنترنت، فكان ذلك سببا في تدخل الشرطة البريطانية وإلقاء القبض على المعتدية.