"كتالست" القطرية تستحوذ على "كونست" الالمانية
تكنولوجيا
18 أكتوبر 2014 , 02:23م
الدوحة - العرب
اعلنت شركة كتالست القطرية والمختصة في مجال تصميم وتطوير برامج وتطبيقات الالعاب الالكترونية عن توقيع اتفاقية الاستحواذ على شركة “كونست ستوف - “Kunst Stoffالالمانية والمعروفة في هذا المجال.
هذا وقد تم توقيع الاتفاقية في مدينة برلين على هامش اجتماع الدورة الرابعة للجنة القطرية الالمانية المشتركة وبحضور وزير الاقتصاد والتجارة سعادة الشيخ احمد بن جاسم ال ثاني. هذا وقد حضر التوقيع كل من سعادة السفير القطري لدى المانيا و سعادة السفيرة الالمانية لدى قطر.
وتعتبر شركة كتالست من اوائل الشركات القطرية الخاصة التي تستثمر في هذا المجال والذي يعتبراضافة نوعية هامة للسوق القطري لما سيقدم من مهارات تقنية ومعرفة تكنولوجية متخصصة والتي هي نادرة حالياً في السوق القطري والمنطقة.
وقد قال سعادة الشيخ تركي بن فيصل ال ثاني، مؤسس شركة كتالست والرئيس التنفيذي: "يشهد قطاع التكنولوجيا تطورا كبيرا على المستوى العالمي مما انعكس ايجابياً على قطاعات متعددة مثل التعليم، والصحة، والاتصالات، والترفيه وغيرها. وفي بلدنا العزيز قطر، هنالك عدد من العوامل الهامة التي تشجعنا على الاستثمار في مجال التكنولوجيا مثل الازدهار الاقتصادي المستمر، والمجتمع الفتي الذي تشكل فئة الشباب النسبة الاعلى من التعداد السكاني، وتطور البنية التحتية للاتصالات وغيرها من الامور."
وزاد: "تهدف شركة كتالست الى جذب المهارات المختصة في هذا المجال الى قطر وجعلها المركزالاقليمي لهذا المجال املين ان نساهم في نقل المعرفة للشباب وتأسيس مراكز تدريبية مختصة في تطوير وتصميم برامج وتطبيقات الالعاب الالكترونية وغيرها."
ولفت بالقول: "إن الشركات الالمانية لديها خبرات في مجال التكنولوجيا ونحن سعداء بشراء شركة “كونست ستوف - “Kunst Stoffالالمانية والتي لديها خبرة في هذا المجال ونعتبرها الخطوة الاولى نحو تحقيق اهدافنا المستقبلية وأن تصبح قطر مركزا رئيسيا في المنطقة يقدم خدمات تقنية وتعليمية وتجارية في هذا المجال".
ومن جانبه قال باتريك راو مؤسس شركة “كونست ستوف - “Kunst Stoff: يوجد العديد من القواسم المشتركة بين برلين والدوحة، اذ شهدت المدينتين تغيرات كبيره وتطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية.نحن نتطلع للعمل مع شركة كتالست القطرية وان نساهم في تعزيز وتطوير المواهب الشابة في قطر واني متأكد من ان هذا التعاون سيكون ايجابيا للطرفين.كما يعد خطوة ريادية لتنويع النشاطات التجارية في هذا المجال في دولة قطر آملين ان يشكل دخوله للبلاد ونجاحه الهاماَ للمؤسسات التعليمية المحلية لتوسيع مناهجها المتعلقة بهندسة البرامج وتدريس هذا النوع من الاختصاص وان يكون هنالك تعاون مع الجامعات الألمانية لتوفير نوعية عالية الجودة من البرامج والتطبيقات".