قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن الجيش المصري وجه دون قصد "ضربة قاتلة" لصناعة السياحة في مصر، المتضررة بفعل سنوات من الاضطراب السياسي والعنف الإرهابي.

وفي تقرير حول مقتل السياح المكسيك بالواحات تحت عنوان "التصحر السياسي"، اعتبرت المجلة أن هذه "المأساة" التي حدثت في الصحراء سلطت الضوء على الخطر المتزايد للجهاديين المسلحين .

وأشارت إلى أن أحد الساخرين تساءل عبر تويتر: "لماذا يقتلون الأجانب؟ ألا يكفيهم قتل المصريين؟"

تقول المجلة إن مثل هذه الأسئلة من غير المرجح أن تجد إجابة؛ إذ تحرص حكومة السيسي بإصرار على تكرار رواية إعادة مصر إلى مسارها بعد ثورة الربيع العربي والفوضى في فترة حكم جماعة الإخوان . 

وختمت المجلة تقريرها بالقول: رغم اشتياق المصريين للاستقرار، وتمني النجاح للسيسي، مصر الآن أبعد ما تكون عن وضعها الطبيعي، مشيرة إلى استقالة حكومة إبراهيم محلب بأكملها وسط فضيحة فساد مدوية، فضلا عن تعقيد قواعد الانتخابات البرلمانية،  والقيود المفروضة على الأحزاب والصحافة، وتوقع  كثير من المصريين أن يكون البرلمان الجديد مجرد جوقة من المطيعين للرئيس.

م . م