«التعليم»: الحضور الطلابي 50 %.. وإلزام «الابتدائي» بالكمامة

alarab
محليات 18 أغسطس 2021 , 12:15ص
علي العفيفي

إلغاء الفسح بين الحصص والسماح بتناول الوجبات داخل الفصول
94 % نسبة تطعيم الكوادر التعليمية والإدارية في جميع مدارس الدولة
 

قررت وزارة التعليم والتعليم العالي، اعتماد نظام التعليم المدمج بالحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي لطلبة المدارس الحكومية والخاصة للعام الأكاديمي الجديد 2021 / 2022، بناء على مؤشرات وزارة الصحة العامة والمتعلقة بوباء كوفيد-19، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.


وأعلنت «التعليم» في بيان أمس، أن متوسط نسبة الحضور المدرسي للطلبة ستكون 50 % في جميع المدارس الحكومية والمدارس ورياض الأطفال الخاصة من الطاقة الاستيعابية لمبانيها، مع المتابعة والتقييم المستمرين للعملية التعليمية والاستمرار في التنسيق المباشر مع وزارة الصحة العامة. 
وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي في كلمة للعاملين في المدارس «يسعدني أن أهنئكم بعام دراسي جديد، نبني به مستقبلا واعدا لأبنائنا الطلبة. ونثمن عاليا جهودكم الاستثنائية خصوصا في فترة الجائحة».
وأضاف سعادته «الثقة بكم متنامية ودوركم في بناء الإنسان تنشئة وعلما هو ركن أساسي من أركان بناء الوطن، وتفوق أبنائنا وبناتنا في كل مشهد وميدان يخوضونه إنما هو نتاج جهدكم وعطائكم».
ورحب سعادته بالمعلمين الجدد، وقال «أشد على أيديهم لاختيارهم هذه المهنة العظيمة، مهنة بناء الأجيال للمستقبل، والعمل على تقدم الطلبة وارتفاع معدلات تحصيلهم الأكاديمي هو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، كما أنه يعتبر المؤشر الأول والأهم على جودة الأداء المدرسي ككل. فلتتعاضد أيادينا معاً لإنجاز هذه المهمة الجليلة في توفير أفضل فرص التعليم لأبنائنا وبناتنا الطلبة».
وعلى عكس المتبع في العام الأكاديمي 2020 /2021، ألزمت وزارة التعليم، الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني عشر بارتداء الكمامات طوال تواجدهم داخل المبنى المدرسي، وإلغاء الخروج في الفسح بين الحصص.
وأعلنت استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المباني التعليمية في جميع المدارس الحكومية والخاصة، والتي تقتضي بتوزيع الطلبة على شعب بحيث تتضمن الشعبة الواحدة عدد 15 طالبًا بحد أقصى مع ترك مسافة متر ونصف بين كل طالب وزميله، والتأكيد على تطبيق نسبة 50 % من الطاقة الاستيعابية للحافلات المدرسية، والاستمرار بنظام الفقاعات داخل الصفوف الدراسية مع تنظيم دخول وخروج الطلبة لمنع التزاحم.
ونوهت إلى أنه يُستثنى من الحضور الطلبة الذين يعانون من أمراض تمنعهم من تلقّي التعليم في المدرسة، وفق ما تحدّده وزارة الصحة العامة، على أن يستمر حضورهم عن بُعد، ويجب على المستثنى من الحضور تقديم شهادة طبية حديثة تثبت ذلك، ومعتمدة من وزارة الصحة العامة.
وقررت الوزارة منع الطلبة من الخروج في الفُسَح، وأن يتناولوا وجباتهم الغذائية داخل الصف الدراسي، وإلغاء الطابور الصباحي والأنشطة الجماعية، مثل الرحلات والمعسكرات والاحتفالات، ويمكن إقامتها (افتراضيًّا)، مؤكدة أن كافة الاختبارات المركزية والفصلية ستكون داخل المبنى المدرسي.
كما ألزمت الوزارة المدارس التخصصية والتقنية ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس القرى بنفس نسب الحضور (50 %)، بينما سمحت للمدارس التي تتضمن عددا قليلا من الطلبة يكون الدوام لجميع الطلبة بنسبة 100 %، شرط ألا يتجاوز عدد الطلبة في الشعبة الواحدة 15 طالبا مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين الطلبة.
وشددت على أن صحة وسلامة أبنائها الطلبة وكادر التدريس والإدارة وكافة العاملين في المدارس من أهم أولوياتها، معلنة عن تطعيم ما يزيد على 94 % من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر.
وأكدت ضرورة التزام كافة الإداريين والمعلمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعاون التام مع الجهات المعنية في حال اكتشاف أو الاشتباه بأي حالات إصابة بفيروس كورونا، والتعامل بحزم في حال رصد أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، معتبرة أن مخالفة هذه الالتزامات سيترتب عليها اتخاذ الإجراءات القانونية.
وطالبت «التعليم»، الكادر الإداري والتدريسي بالمدارس الحكومية والمتخصصة ومدارس ذوي الإعاقة والمدارس ورياض الأطفال الخاصة بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة بشكل أسبوعي، وذلك للذين لم يتلقوا أو يستكملوا جرعات لقاح كورونا، ويُعفى من إجراء ذلك الفحص الذين استكملوا جرعات اللقاح، والمتعافون من المرض.