تعمل شركة "ميتا" المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي فيسبوك حاليا على اختبار السماح بعمل 5 ملفات شخصية مرتبطة بحساب واحد الأمر الذي يُعد تحولاً كبيراً عن مطلب حافظت عليه الشركة منذ بدايتها بأن يُعرِّف كل مستخدم نفسه "بالاسم الحقيقي". 

وقالت "ميتا بلاتفورمز" إن شبكتها للتواصل الاجتماعي "فيسبوك" تختبر طرقاً للسماح للمستخدمين بأن يكون لكل منهم ما يصل إلى خمسة ملفات شخصية وأن الملفات الشخصية الجديدة مرتبطة بالحساب الأصلي، وأي انتهاك يرتكبه أحدهم سيؤثر سلبا على الآخرين.

وبحسبما أوردت "بلومبيرج"، فإنه لا يمكن استخدام الحسابات الجديدة في تكرار "الإعجاب" بمنشور ما أو التعليق بذريعة كونك عدة أشخاص. بمعنى أنه لن تتمكن من التعليق أو الإعجاب بمنشور ما إلا بملف تعريف واحد.

وتأمل شركة "فيسبوك" أن يقوم المستخدمون بإنشاء هذه الملفات الشخصية الإضافية لجوانب مختلفة من حياتهم، واحدة للأصدقاء، وواحدة لزملاء العمل، وواحدة للمصالح الخاصة وما إلى ذلك، كما تقول "بلومبرغ".

ومع ذلك، وفقا للتقرير، لا يلزم أن تعرض الملفات الشخصية الإضافية الهوية الحقيقية للمستخدم.

وتكافح شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" مع انخفاض أعداد المستخدمين حيث يتدفق الشباب على "تيك توك والمنافسين الآخرين.

ووفقا لـ"بلومبرغ"، تصر "ميتا" على أنها لن تستخدم الحسابات المتعددة في حساب إجماليات المستخدمين النشطين يوميا أو شهريا، وتدّعي أن هذا الاتجاه الجديد هو مجرد "اختبار" متاح لبعض المستخدمين في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى.