«القطرية»: 10 رحلات أسبوعياً إلى عبق التاريخ «روما»

alarab
اقتصاد 18 يوليو 2021 , 12:30ص
محمد طلبة 

أكدت الخطوط الجوية القطرية تسيير 10 رحلات أسبوعيا إلى العاصمة الإيطالية المدينة العريقة روما، التي تعبق بالتاريخ العريق الذي يمتد لآلاف السنوات، وحثت القطرية جميع المسافرين على مواصلة الاطلاع على آخر التحديثات في جميع الأوقات، والتحقق من صفحتنا على الإنترنت للحصول للحصول على جميع التحديثات المتعلقة بقيود الدخول والرحلات. 
من جانب آخر أصدرت ماستركارد تقرير «رؤى الانتعاش: هل نحن مستعدون للإقلاع»؟، الذي كشف أنه على الرغم من تفاوت حركة السفر العالمية بين بلد وآخر، فهناك بوادر إيجابية لانتعاش وتعافي السفر البري وحجوزات الرحلات الداخلية. 
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد، ديفيد مان: «سجلت بعض أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا ومنها قطر مؤشرات تدل على تعافي القطاع، وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلاً وسط حالة عدم اليقين، فهناك رغبة قوية لدى المستهلكين للتحرك والاستكشاف. ونعتقد بأن علامات تعافي قطاع السفر ستظهر تدريجياً في بلدان المنطقة بالتوازي مع إعادة الافتتاح الآمن والممنهج للأسواق واستمرار دعم حملات التطعيم».
وكشف التقرير أبرز الاتجاهات وفي مقدمتها: ارتفاع الإنفاق على الوقود بنسبة 13% عن ذروته السابقة في عام 2019. حيث زادت معدلات الإنفاق في محطات الوقود عن مستوياتها لعام 2019، بينما بلغت هذه النسبة معدلات مساوية لسابقاتها في 2019 في كل من الإمارات وكينيا، ويبدو بأن اتجاه الرحلات البرية الذي كان الأبرز في عام 2020، سيظل الأبرز.
ولا تزال مستويات تعافي السفر بغرض العمل أبطأ من السفر للترفيه بحوالي أربعة أشهر، ومع ذلك فإن مستويات نمو هاتين الفئتين متقاربة أكثر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد التقرير أن إعادة فتح الحدود ساهمت في دعم عشرة مسارات مهمة للسفر، ثبت بأن عمليات الفتح المحدودة للحدود تمثل تحدياً أمام المسافرين وصناعة السفر على حدّ سواء. إلا أن بعض هذه المسارات المفتوحة قد أظهرت انتعاشاً جزئياً. فعلى سبيل المثال، هناك تحسن تدريجي في الرحلات الجوية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما السفر بين بلدان المنطقة في كل من الإمارات ومصر. 
من جانبها قالت راج سيشادري، مسؤولة البيانات والخدمات لدى ماستركارد: «أكدت أحداث العام الماضي مدى أهمية السفر كأداة تربطنا بالأصدقاء والعائلة والعالم من حولنا، ومجتمعات الأعمال، وكذلك لتحقيق الذات. ولا يخفى على أحد بأن للسياحة آثارا اقتصادية كبيرة، حيث تأثرت جميع الصناعات تقريباً ببقاء المسافرين في منازلهم. ويمكّننا تقرير معلومات التعافي من مساعدة شركات الطيران على إعادة تصميم مسارات رحلاتها، وتجار التجزئة على إعادة تنظيم مخزونهم، والمدن على فهم التغييرات في الإنفاق ضمن الأحياء. وبالعموم يساعد التقرير المعنيين على اتخاذ قرارات مدروسة وذكية لتحقيق نتائج أفضل اليوم وفي المستقبل».