أعلن منظمو أولمبياد طوكيو اليوم الأحد وجود أول حالتين إصابة بكوفيد-19 بين الرياضيين المقيمين في القرية الأولمبية، مع زيادة أعداد الموجودين هناك قبل انطلاق الألعاب يوم الجمعة المقبل.
وأكد المنظمون دون تقديم المزيد من التفاصيل تعرض اثنين من الرياضيين من نفس الدولة وفي الرياضة ذاتها للإصابة بالفيروس، وهما يقيمان في منطقة الواجهة البحرية هارومي في العاصمة اليابانية.
وكشف المنظمون يوم الأحد عن وجود عشر حالات إصابة جديدة لأشخاص يرتبطون بالأولمبياد، منهم حالة ثالثة لرياضي لا يقيم في القرية الأولمبية، بينما ظهرت 15 حالة إصابة يوم السبت.
وأكدت جنوب افريقيا ظهور ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في منتخبها الأولمبي لكرة القدم.. لاعبان ومحلل.
وجاءت نتيجة اختبار مسؤول كوري جنوبي من اللجنة الأولمبية الدولية إيجابية. وسبق لهذا المسؤول ريو سيونج-مين، وهو بطل أولمبي سابق في تنس الطاولة، الحصول على التطعيم، ليتأكد بالتالي أن خطر الإصابة بالفيروس ليس ببعيد حتى لمن حصلوا على اللقاح.
وتزيد معدلات الإصابة بالفيروس في الشعب الياباني في العاصمة، وزاد العدد على ألف حالة جديدة لمدة أربعة أيام متتالية. وأظهرت استطلاعات معارضة الكثيرين من اليابانيين إقامة الألعاب.
وانتهى موسم الأمطار في طوكيو يوم الجمعة، لتظهر السماء الصافية والحرارة العالية. وزاد العبء على المشاركين في الألعاب لمحاولة تجنب الإصابة بالعدوى باتخاذ بعض التدابير منها وضع الكمامات.
وقال الطبيب ديفيد هيوز المسؤول الطبي الأول في اللجنة الأولمبية الأسترالية "في الوقت الذي كنا نتعامل فيه مع الأمور المتعلقة يكوفيد-19 فإننا لم نتوقف عن التركيز على الحرارة".
وفي ظل هذه التطورات يتساءل الرياضيون عن جدوى بعض القرارات التي اتخذها مسؤولو الألعاب بينما دعا مايا يوشيدا قائد منتخب اليابان لكرة القدم للرجال إلى السماح بالحضور الجماهيري في الدورة والتخلي عن قرار إقامتها خلف أبواب مغلقة.