جددت روسيا ،استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة النووية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" في تصريح له، اليوم، أن روسيا مستعدة للحوار، مشيرا إلى أنه لا توجد اتصالات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وأكد بيسكوف ، أن مسألة الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة، تحتاج إلى مفاوضات عاجلة.
وقال : "بشكل عام الوضع الحالي في مجال الحد من التسلح والأمن الاستراتيجي ربما يكون سيئا أكثر مما هو جيد ، إنه يحتاج إلى مفاوضات عاجلة".
وأشار إلى أن روسيا تنطلق من حقيقة أنه إذا بحثت قضايا الأمن الاستراتيجي، فعندئذ يجب بحثها مع جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية.
وأضاف، أنه من المستحيل الاستغناء عن مشاركة دول مثل بريطانيا وفرنسا لأن لديهما أيضا أسلحة نووية، وعلينا أن نأخذ موقفهما في الاعتبار. يجب أن يشاركا في الاتفاقات".
وكانت روسيا قد علقت، في فبراير الماضي، مشاركتها في ما يسمى معاهدة "ستارت الجديدة"، وهي اتفاقية للحد من الأسلحة الاستراتيجية والنووية بين موسكو وواشنطن كانت دخلت حيز التنفيذ للمرة الأولى في عام 2011، وفي أعقاب ذلك، أعلنت واشنطن، عن نيتها في توقيف إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب المعاهدة، بما في ذلك تلك المعلومات الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات، للرد على ما وصفتها بـ "انتهاكات موسكو المستمرة" للمعاهدة.