قام أحد عناصر الشرطة الفرنسية برفض مصافحة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الحكومة مانويل فالس، خلال مراسم تأبين اثنين من عناصر الشرطة قتلهما شاب أعلن مبايعته لتنظيم الدولة.
وبرر الشرطي فعلته التي نقلتها الكاميرات، بأنها كانت نوعا من الاحتجاج على قلة الإمكانات التي توفرها السلطات من أجل مكافحة "الإرهاب" والضغط الكبير جراء المظاهرات في فرنسا.
وعلى الرغم من عدم توقف هولاند أمام تصرف الشرطي، فإن رئيس الحكومة فالس لم يفوت الحادثة ووقف قبالة الشرطي قاطعا مصافحة المشاركين، وبدأ يستفسر منه عن رفضه مصافحته.
ولم يكن من فالس بعدما استمع للشرطي، إلا أن هز رأسه ووضع يده على كتفه وأكمل مسيره.
كان الآلاف من عناصر الشرطة الفرنسية قد تظاهروا في مايو الماضي في باريس، احتجاجا على الضغط الواقع عليهم جراء نقص الإمكانات واستمرار ما أسموه الكراهية ضدهم التي ظهرت في التظاهرات المتواصلة ضد قانون العمل.