أعلنت شركة «ريسيرش أن موشن» (آر.آي.أم) الكندية المصنعة لهواتف «بلاك بيري» الذكية، سلسلة من عمليات تسريح الموظفين في ظل تراجع أرباحها والأهداف المحددة للإيرادات، وسط ازدياد شعبية المنتجات المنافسة من شركتي «أبل» و «غوغل». وقالت الشركة المصنعة لهاتف «بلاك بيري» إنها حققت أرباحا خلال الربع الأول بقيمة 695 مليون دولار مقارنة بـ769 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي و934 مليون دولار خلال الربع الماضي. وهوت المبيعات إلى 4.9 مليار دولار، بما يقل بنحو 300 مليون دولار عن الهدف الذي حددته الشركة بنحو 5.2 مليار دولار، وبما يقل بنسبة %12 عن مبيعات الربع السابق التي بلغت قيمتها 5.6 مليار دولار. واعتبر مستثمرون ذلك التراجع مؤشرا على أن الشركة تخسر معركتها الهادفة إلى الحد من شعبية أجهزة «آي فون» التي تنتجها شركة أبل والأجهزة العديدة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» من إنتاج «غوغل». اشتدت المعركة القضائية بين شركتي البرمجيات العملاقة «أوراكل» و «غوغل»، حيث طالبت الأولى في دعوى قضائية برد مليارات الدولارات بعدما اتهمتها الثانية بالتعدي على براءات اختراع وحقوق ملكية لغة البرمجة «جافا»، التي استحوذت عليها «أوراكل» عندما اشترت شركة «صن مايكروسيستمز» العام الماضي. وكانت «أوراكل» رفعت تلك الدعوى في بادئ الأمر العام الماضي، غير أنه لم يتم الكشف عن حجم التعويض عن الأضرار سوى أمس الأول في وثائق قدمت إلى محكمة سان فرانسيسكو الجزئية الأميركية، واعترضت «أوراكل» خلالها على محاولات «غوغل» لتبرئة ذمتها من ادعاءات أوراكل. وتتمحور الاتهامات حول برمجيات «غوغل» المشغلة لتطبيقات نظام «أندرويد». وتزعم «أوراكل» أن «غوغل» لم تتقدم بطلب للتصريح لها باستخدام برمجيات «جافا» في ذلك المنتج. ونفت «غوغل» تلك الاتهامات، قائلة إن براءات الاختراع لم يتم انتهاكها. ويمكن أن تؤثر تلك الدعوى بشكل كبير على توزيع «أندرويد» الذي تتوقع شركة «آي دي سي» البحثية أن يستحوذ على حصة قدرها %40 من سوق الهواتف الذكية في النصف الثاني من عام 2011.