دراسة: 5 ملايين سيخضعون للغسيل الكلوي وزرع الكلى بحلول 2030

alarab
منوعات 18 مايو 2015 , 09:12م
وكالات
حذرت دراسة طبية من تضاعف أعداد مرضى الكلى والغسيل الكلوي إلى أكثر من 5 ملايين مريض بحلول عام 2030، معظمهم في دول آسيا وإفريقيا النامية، كما حذرت من تزايد عدد الأشخاص الذين سيتلقون العلاج من الفشل الكلوي المتقدم مثل الغسيل أو الزرع.

ويعد استبدال العلاج (RRT) - إما بطريق الغسيل الكلوي أو زرع الكلى - من الوسائل المهمة لإنقاذ حياة المريض، إلا أنها لا تزال من العلاجات ذات التكلفة العالية للمصابين بأمراض الكلى في نهاية المطاف.

ووفقا لأحدث الأبحاث التي نشرت في المملكة المتحدة، يتوقع زيادة أعداد المرضى من 2.618 مليون في عام 2010 ليقفز إلى 5,439 ملايين بحلول 2030.

ومع ذلك فإن عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على الغسيل الكلوي سيظل كبيرا - حسب الدراسة -، لتستمر وتيرة المرض في حالة عدم تلقيهم العلاج المناسب.

ومن المتوقع زيادة عدد المرضى الذين سيخضعون للغسيل الكلوي من 0,986 مليون عام 2010 إلى 2,162 مليون بحلول عام 2030.

يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر أن يتضاعف عدد مرضى الغسيل الكلوي في إفريقيا من 0,830 مليون في عام 2010 إلى 236 مليوناً بحلول عام 2030، وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ستشهد زيادة بما يقرب من 2,5 مرة، من 373 مليونا في عام 2010 إلى 903 ملايين بحلول عام 2030.

وأوضح الباحثون أن كثيراً من حالات الوفيات - بل والإصابة في بعض الأحيان - يمكن تجنبها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط؛ مثل الهند، والصين، وإندونيسيا، وباكستان، ونيجيريا.

وتشير هذه البيانات إلى الحاجة الملحة لتطوير بدائل الغسيل الكلوي منخفضة التكلفة، للحد من التفاوت في الحصول على العلاج، وأهمية تطوير وتنفيذ وتقييم استراتيجية الوقاية من أمراض الكلى في نهاية المرحلة الفعالة من حيث التكلفة.

وقال فلادو بيركوفيتش - أحد الباحثين المشاركين في الدراسة - إن الحقيقة المحزنة أن معظم هذه الوفيات يمكن تجنبها، ليكمن العبء الأكبر في البلدان متوسطة الدخل، حيث هناك حالات أقل من ربع المرضى الذين يتلقون علاج الفشل الكلوي، مشددا على أن الطريق إلى الأمام "إصلاح جذري" في تكنولوجيا الغسيل الكلوي لخفض التكاليف.

وأشار إلى أن تكنولوجيا الغسيل الكلوي في جميع أنحاء العالم تتطور منذ نصف قرن، وتبقى باهظة الثمن بشكل كبير.