قال محمد مقلد المريخي أمين السر بنادي الخور إنه سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد لفريق كرة القدم بالنادي الذي سيخلف الروماني لازلو بولوني خلال الأيام القليلة القادمة، موضحا أن هناك مفاضلة بين اثنين من المدربين لاختيار أحدهما.
وكان الخور قد ودع موسمه بالخروج من أغلى البطولات كأس سمو الأمير عقب الخسارة من السد بثلاثة أهداف مقابل هدف في ربع النهائي ، كما أنهى الفريق الدوري في المركز العاشر برصيد 30 نقطة .
وأضاف المريخي، في تصريحات صحفية اليوم أن "المسابقة كانت صعبة وقوية للغاية ، وواجهنا بعض المصاعب والمتاعب خلال المشوار ، ولكن من المؤكد أننا لسنا راضين عن المركز الذي أنهينا به الدوري ، وهو لا يعكس طموح إدارة النادي التي كانت تريد الأفضل ، حيث إن المركز العاشر لا يلبي طموح الجميع بالنادي".
وأشار محمد مقلد المريخي ، إلى أن هذا المركز لا يعكس إمكانيات اللاعبين والمدرب بولوني الذي تولى المسؤولية على مدار المواسم الثلاثة الماضية ، وقال: "كانت هناك الكثير من الغيابات المؤثرة على الفريق خلال المشوار ، كما أننا افتقدنا بعض اللاعبين من الركائز الأساسية في بعض مباريات الدوري ، مؤكداً في الوقت نفسه على أن فريق الخور لديه القدرة على تقديم مستوى ونتائج أفضل في الموسم القادم".
وعن رحيل المدرب بولوني عن الفريق عقب ثلاثة مواسم قضاها داخل نادي الخور، قال أمين السر العام: "من وجهة نظري ثلاث سنوات كانت كافية للمدرب بولوني ، ونحن رأينا أن التجديد مطلوب في فريق الخور، مقدماً في الوقت نفسه الشكر والتقدير للمدرب بولوني على الفترة التي قضاها مع النادي ، وعلى قيادته الفنية الناجحة للفريق ، مضيفاً أن التجديد على مستوى الجهاز الفني كان مطلوبا".
وأضاف محمد مقلد المريخي ، أنه كان لابد من التغيير في المرحلة القادمة ، لأن كل الأندية عرفت الفكر الفني للفريق من خلال قراءة أفكار وطرق لعب المدرب بولوني ، وقال :"رأينا أنه يجب تغيير الفكر التكتيكي والفني ، وكما ذكرت ثلاث سنوات كانت كافية".