تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح اليوم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، معرض قطر للسيارات 2017، بحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات، إن المعرض يمتاز هذا العام بحضور 14 نوعا من السيارات تعرض في الدوحة لأول مرة، و8 أنواع تعرض لأول مرة في دول الخليج، مبينا أن جميع السيارات المعروضة ذات طابع متميز، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسيارات المصنوعة يدويا .. كما يتميز المعرض بحضور كمية كبيرة من السيارات الكلاسيكية التي تعرض لأول مرة.

وأضاف سعادته ،في تصريح إثر جولة قام بها بعد افتتاح المعرض، أن أسعار السيارات المعروضة، سواء تعلق الأمر بسيارات السباق أو السيارات الخاصة هي أسعار بمتناول الجميع، مبينا أن مثل هذه المعارض يمثل دعما للاقتصاد الوطني ونقلة نوعية في اختيار المعارض التي تقام في الدولة.

وأشار إلى أن قطر أصبحت تشهد إقامة عدد كبير من المعارض من بينها الزراعي والالكتروني والصناعي، وغير ذلك من المعارض التي تعد انعكاسا للاقتصاد القوي لدولة قطر، مؤكدا أن الدولة تشجع على قيام هذه المعارض، وتدعمها بكل الإمكانيات المتاحة، مثمنا دور الهيئة العامة للسياحة وما تبذله من جهود في هذا المجال.

وقال سعادته إن وزارة المواصلات تبذل جهودا يمكن رؤيتها على أرض الواقع، إذ تتجسد في إنشاء شبكات الطرق وإنجاز المشروعات المهمة، سواء تعلق الأمر بمشروع السكك الحديدية "الريل" أو المشروعات المقامة في مطار حمد الدولي، وغيرها من مشروعات تحدث عن نفسها، مضيفا: "نحن نعمل على خلق منظومة نقل متكاملة تكون جاهز في العام 2020".

من جانبه، قال السيد سيف الكواري، مدير العلاقات الدولية بالهيئة العامة للسياحة، إن نسخة هذا العام من معرض قطر للسيارات تميزت بعرض 110 سيارات من 27 ماركة عالمية، شملت أصنافا متعددة من السيارات، مبينا أن المعرض يهدف لجذب المزيد من الزوار إلى الدوحة والتعريف بها كعاصمة سياحية.

وبين أن فعاليات الأعمال تلعب دورا مهما في جلب المزيد من الزوار إلى الدولة، فضلا عن دورها في تعزيز قدرات الكوادر الشابة في التعامل وبناء قدراتهم على تنظيم ومتابعة معارض على مستويات عالمية.

وبين أن نسخة المعرض المقبلة ستقام في نوفمبر 2018، على أن يصبح تنظيم المعرض بعد ذلك يتم كل سنتين، وذلك بهدف تفادي ما يحدث من تضارب بين معرض الدوحة ومعرض دبي، حيث تم الاتفاق في هذا الصدد على أن يتم تنظيم معرض السيارات بالتناوب بين الدوحة ودبي، بحيث يكون سنة في الدوحة وسنة في دبي.

ويمتد معرض قطر للسيارات 2017، على مساحة 12 ألف متر مربع ويضم شركات عارضة تستعرض 110سيارات منها 8 سيارات تعرض لأول مرة في المنطقة و14 سيارة جديدة تطلق في قطر، حيث يمنح المعرض شركات صناعة السيارات في العالم فرصة التفاعل مع المستهلكين وتقديم تجارب عملية حول منتجاتهم وتقنياتهم الحديثة وابتكاراتهم وتوجهاتهم.

وعلى أرض المعرض تشارك الشركات الرائدة في صناعة السيارات بأفضل موديلات السيارات الرياضية والفاخرة والمتوسطة، حيث تعكس هذه الإطلاقات الجديدة مكانة معرض قطر للسيارات باعتباره منصة إقليمية رائدة للإصدارات الحصرية، إضافة إلى تعزيزه لمكانة قطر كوجهة متميزة للفعاليات التجارية.

وتبنت الدورة السابعة لمعرض قطر للسيارات موضوع الابتكار ليكون العنوان الرئيسي لها، ووعدت عشاق السيارات بتقديم فعالية تسويقية غير مسبوقة.

وللمرة الأولى يشارك في معرض قطر للسيارات عدد من أشهر السيارات الكلاسيكية القديمة وأكثرها ندرة في العالم، والتي خصص لها جناح يمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع، وهي سيارات يتم عرضها بالتنسيق مع متحف الشيخ فيصل، ومركز مواتر، وشركة الفردان للسيارات.

م . م