قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون اليوم، جراء قصف شنته مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على أحياء سكنية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية بالمحافظة، إن مليشيات الحوثيين وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة على أحياء سكنية وسط المدينة ما أدى إلى مقتل أحد المدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وأضافت أن سبعة من رجال المقاومة الشعبية أصيبوا اليوم بقصف مدفعي شنته المليشيات على مواقع يسيطرون عليها شرق وغرب المدينة.

من جانبها أعلنت لجنة التهدئة المحلية بتعز أن مليشيات الحوثيين وصالح نقضت كل الاتفاقات الخاصة بتنفيذ وقف إطلاق النار وفك الحصار عن المدينة رغم توقيعها عليها.

وقال رئيس اللجنة عبد الكريم شيبان، إن المليشيات واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار وتشن هجمات متواصلة على مواقع المقاومة والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، كما رفضت تنفيذ ما وقعت عليه بخصوص فك الحصار عن المدينة وفتح طرقاتها الرئيسية وشددت من حصارها .

وأكد شيبان في بيان صحفي، أن ممثلي المليشيات في اللجنة أغلقوا هواتفهم عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار يوم السبت الماضي ولم يتجاوبوا مع المساعي الهادفة لإحلال السلام، مشيرا إلى أن الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف إنجاح مفاوضات الكويت أصبحت مهددة بالفشل بسبب تصرفات المليشيات التي تواصل الحشد والتعزيز بهدف شن عمليات عسكرية وتحقيق مكاسب على الأرض استثمارا للهدنة وغياب طيران التحالف العربي.

كما شنت مليشيات الحوثيين وصالح اليوم، هجمات على مواقع للقوات الحكومية في محافظة مأرب شرقي اليمن.

وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة، إن المليشيات هاجمت مواقع للقوات الحكومية في "جبل هيلان" غرب المدينة وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد تلك القوات ،مؤكدة أن المليشيات تواصل خروقاتها للهدنة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ ورغم توقيعها على اتفاق لوقف العمليات العسكرية والتحشيد.

س.س