السجن 14 عاما لعسكريين روسيين في أوكرانيا
حول العالم
18 أبريل 2016 , 07:00م
أ.ف.ب
حكم القضاء الأوكراني اليوم الإثنين بالسجن 14 عاما على شخصين يشتبه بأنهما عسكريان روسيان لقتالهما في صفوف المتمردين الموالين لروسيا ضد الجيش الأوكراني في شرق البلاد الانفصالي.
ولهذا الحكم أهمية خاصة وخصوصا إذا تمت مبادلة المحكومين، كما تقول كييف، بقائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشنكو التي تمضي عقوبة بالسجن 22 عاما في روسيا بتهمة التواطؤ لقتل صحافيين روسيين في الشرق الانفصالي.
وأدان ثلاثة قضاة الكابتن يفغيني ايروفييف والسرجنت ألكسندر الكسندروف خصوصا بشن "حرب عدوانية" على أوكرانيا وارتكاب "اعتداء إرهابي"، بحسب ما أعلن أحد القضاة في قاعة المحكمة بحضور وسائل إعلام.
ويؤكد الأوكرانيون أنهما جنديان يخدمان في الجيش الروسي ما يثبت بحسب كييف وجود قوات روسية في منطقة النزاع شرق البلاد. وتؤكد موسكو التي تنفي نشر قوات لها في أوكرانيا، أنهما تركا الجيش الروسي في ديسمبر 2014 قبل أشهر من مجيئهما إلى أوكرانيا.
وإدانة العسكريين اللذين قالت كييف أنهما من جهاز الاستخبارات في الجيش الروسي قد تفسح المجال لإمكان مبادلتهما بسافتشنكو.
وكانت والدة وشقيقة سافتشنكو في قاعة المحكمة لدى صدور الحكم.
وفي مارس حكم على سافتشنكو بالسجن 22 عاما في قضية اعتبرتها كييف والغرب ذات طابع سياسي.
ومنذ مطلع أبريل بدأت قائدة الطائرة إضرابا عن الطعام ويقول أقاربها إن حالتها الصحية خطيرة جدا.
وأشارت الصحف والسلطات الأوكرانية مرارا إلى فرضية مبادلتها بالجنديين الروسيين.
والخميس، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة بأن مفاوضات تجري حول مصير سافتشنكو من دون تحديد طبيعة المبادلة التي قد تتم.