اختصر سعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية وصفه للأمير الراحل سعود الفيصل المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون
الخارجية السابق بكلمات قائلاً: "كان فارس عربي".
وأضاف الجبير في الملتقى الشبابي "مغردون": "عدد تغريداتي قليلة جداً ولم أمحو منها شيء، ويمكن أن ننشط الحساب بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة".
وعن رأيه في مناخ تويتر بالعالم العربي أكد الجبير أنه إيجابي جداً، منوهاً إلى أن العالم بسبب وسائل التواصل الاجتماعي أصبح مؤسسة إعلامية متكاملة، لافتاً إلى أنه إن كان بالمملكة 30 مليون مغرد فالمناخ إيجابي.
وأشار الجبير إلى أن تويتر لا يعكس الرأي العام بصورة دقيقة، ولكن يمكن من خلاله أن تقف على الاتجاهات والتيارات، ولكن ليس بنفس دقة الاستطلاعات التي تجرى على أرض الواقع، مشدداً على أن التواصل الاجتماعي أصبح واقع لا بد أن نجد طريقة للتعامل معه، والجهود قائمة لمحاولة معرفة من يريدون باطل عن طريق التقنية، والعمل على تعزيز قدرات المواطن العادي للتعبير عن رأيه، وأن الأمر يحتاج بعض الوقت حتى نتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل المناسب.
وشدد الجبير على أن كل مجتمع يحدد سقف الحريات، فهناك أمور غير مقبولة في مجتمعات قد تكون مقبولة في أخرى، منوهاً إلى أنه لو كان بالإمكان ضبط تويتر لكان ضُبط، ولكنّ الساحة مفتوحة والمجال مفتوح أمام الجميع، وأنه لا بد من معرفة كيفية التعامل مع مختلف الظواهر في تويتر، وكيفية التعامل مع السلبيات والاستفادة من الإيجابيات. 
وقدم الجبير التحية للأمير محمد بن سلمان على المبادرة، والاهتمام بالشباب، منوهاً إلى أن 70% من سكان السعودية أعمارهم دون الثلاثين، منوهاً إلى أن المستقبل للشباب، وأنهم يشكلون أهم طاقة طبيعية، فلديهم الطاقة وقدرة الابداع، وإن لم تهتم الدول بهم وتفتح لهم الأفق للإبداع لن يكون لها مستقبل جيد.