أعلنت الإكوادور عن ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، أمس الأول، لتصل إلى 235 قتيلا وأكثر من 1500 جريح.

وقال مسؤولون إنه تم نشر قرابة 10 آلاف من القوات الوطنية ونحو 3500 من عناصر الشرطة في المناطق المتضررة، حيث تجري عمليات إغاثة وإنقاذ مكثفة.
كانت المناطق الساحلية في شمال غرب الإكوادور هي الأقرب إلى مركز الزلزال والأكثر تضررا، فيما يرجح مسؤولون ارتفاعا جديدا في حصيلة الضحايا في الساعات المقبلة.
ويعد هذا الزلزال الأعنف الذي تشهده الإكوادور منذ عقود.
وأعلن الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا، الذي قطع رحلته إلى إيطاليا حالة الطوارئ في عموم البلاد، داعيا المواطنين إلى الهدوء والوحدة.
وقال رافائيل "إن تلك التجربة أليمة، وتدعونا إلى الهدوء والوحدة، ويجب علينا أن نتحلى بالقوة للتغلب على هذه الأزمة".. مضيفا "يمكننا إعادة بناء الطرق والمستشفيات، ولكن لا يمكننا تعويض الخسائر البشرية، وهذا هو أكثر ما يؤلمني".
وتسبب الزلزال، الذي ضرب بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وهو الأشد في الإكوادور منذ عام 1979، في حدوث دمار شديد واسع النطاق في عدة مناطق، كما تسبب في تدمير جسر في أقصى جنوب مدينة غواياكيل، وهي أكبر مدينة في البلاد وتبعد قرابة 300 كيلومتر عن مركز الهزة الأرضية.
وحذر "مركز المحيط الهادي للتحذير من تسونامي" من احتمال وقوع موجات تسونامي يتراوح ارتفاعها من 0.3 إلى متر فوق سطح البحر في بعض سواحل الإكوادور.