أكد أحمد علاء مهاجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على أهمية مشاركة العنابي في التصفيات الأوروبية لكأس العالم قطر 2022.
وقال إنها ستكون تجربة جديدة وقوية وجيدة، خاصة أنها المرة الأولى لمنتخب من خارج القارة، يشارك في التصفيات.
وأضاف: من المؤكد أيضاً أن التصفيات الأوروبية اختبار جيد واحتكاك مختلف، حيث سنواجه منتخبات عريقة وعالمية خاصة البرتغال وصربيا وأيرلندا.
واستطرد أحمد علاء قائلاً: ما يزيد من أهمية وقوة المشاركة في أوروبا أن مباريات التصفيات تعتبر مباريات رسمية رغم عدم احتساب نتائجها لمنتخبنا، وبالتالي فهي إعداد مختلف من جميع النواحي للعنابي وإعداد جديد.
وأشار مهاجم العنابي إلى عدم وجود أي مخاوف من ضغط المباريات، وخوض 3 لقاءات في أسبوع مع لوكسبورج وأذربيجان وأيرلندا خلال الشهر الحالي، وقال: بالعكس ضغط المباريات أمر جيد للاعب، وتوالي اللقاءات مفيد من جميع النواحي لأي منتخب ولأي لاعب.
وأضاف: لا يوجد لاعب لا يحب ضغط المباريات، بل إن اللاعبين يفضلون خوض اللقاءات، وبشكل متوالٍ أكثر من خوض التدريبات، وهذا الضغط في النهاية سوف يصب في مصلحة منتخبنا، وفي مصلحة اللاعبين استعداداً لكأس العالم.
وتابع أحمد علاء: كنا نتمنى مشاركة العنابي في «كوبا أميركا»، وعدم الاعتذار عنها، وكنا على استعداد لتحمل الضغط من أجل المشاركة في هذه البطولة التي تشرفنا باللعب فيها للمرة الأولى 2019.
وأوضح: لا نخفي سراً على أحد أن جميع اللاعبين شعروا بالحزن لعدم خوض «كوبا أميركا» للمرة الثانية، بل وتمنينا لو كان الاعتذار عن الكأس الذهبية (كونكاكاف).
وقال أحمد علاء: الأجواء في «كوبا أميركا» كانت مختلفة، واللعب مع منتخبات عريقة وعالمية مثل الأرجنتين وكولومبيا والباراغوي حقق لنا فوائد عديدة، وأكسبنا خبرات مختلفة.
وشدد على أن «كوبا أميركا 2021» التي تم الاعتذار عنها كنا سنواجه فيها البرازيل للمرة الثانية، بعد أن لعبنا معها ودياً 2019، وكولومبيا والإكوادور، وهي منتخبات عالمية وكبيرة، وهناك متعة كبيرة وفائدة وخبرة من اللعب معها.
وعن شفائه وعودته للعب بعد الإصابة قال أحمد علاء: الحمد لله عدت بعد العلاج من الإصابة التي أبعدتني عن المباريات طوال الفترة الماضية، وشاركت مع الغرافة في المباريات الأخيرة بالدوري، وأعتقد بمرور الوقت والمباريات وبالتدريبات سوف أستطيع العودة إلى مستواي المعروف.