ذكرت مصادر عسكرية في سول أن كوريا الشمالية قد أطلقت - فجر اليوم - صاروخا ثانيا بعد إطلاقها صاروخا باليستيا من طراز "رودونغ".

وأفادت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ رودونغ متوسط المدى، من سوكتشون في إقليم بيونغ آن، نحو البحر الشرقي فجر اليوم، وقطع مسافة حوالي 800 كم.

وأوضحت أن الصاروخ الثاني أطلق بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ الأول من المنطقة نفسها، قرب الساحل الغربي لكوريا الشمالية، واختفى من شاشات الرادار، بينما كان على ارتفاع حوالي 17 كيلو مترا، مشيرة إلى إمكانية انفجار الصاروخ في الجو.
  
يذكر أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ رودونغ، الصاروخ البالستي متوسط المدى، يعد المرة الأولى منذ أن أطلقَتْ صاروخي رودونغ في 24 من مارس عام 2014.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" تقارير أشارت إلى سقوط صاروخ باليستي متوسط المدى، أطلقته كوريا الشمالية فجر اليوم، داخل منطقة الدفاع الجوي الياباني المحددة (JADIZ).

وقال مصدر حكومي كوري جنوبي إن صاروخا باليستيا كوريا شماليا طار فوق البحر لمسافة تصل إلى حوالي 800 كيلو متر، ثم سقط داخل منطقة الدفاع الجوي الياباني، وأضاف أن كوريا الشمالية لم تعلن عن منطقة لحظر الملاحة قبل إطلاقها لصاروخ باليستي.
 
جدير بالذكر أن إطلاق صاروخ بدون الإعلان عن منطقة محظورة للملاحة قد يؤدي إلى مخاطر تهدد سلامة الطائرات والسفن.

 ومن جانبها قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا متوسط المدى، إنها تتطلع إلى تركيز كوريا الشمالية جهودها لتحسين حياة شعبها، مشيرة إلى "أن الاستفزاز العسكري ليس في صالحها، وأيضا لا يصب في مصلحة تطوير العلاقات بين الكوريتين".

            /أ.ع