أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمسكه بالثوابت الوطنية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، لما تمثله من طوق نجاة لليمن في بناء مستقبله الآمن والجديد.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس اليمني - اليوم - بمقر إقامته في محافظة عدن جنوبي البلاد بالسفير الفرنسي لدى اليمن "جان مارك".

وأشاد هادي - خلال اللقاء - بمواقف فرنسا الداعمة لليمن والشرعية الدستورية، بما يكفل الأمن والاستقرار وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أجمع عليها كل اليمنيين باعتبارها الخيار الآمن والوحيد ليتجاوز اليمن صعوباته وتحدياته.

وفي السياق نفسه التقى الرئيس هادي، اليوم، قيادات في أحزاب التحالف الوطني في اليمن.

وأكد هادي - خلال اللقاء - أن هناك قوى لا تريد أن تغادر الماضي وممارساتها في الاستحواذ على السلطة والثروة، ولا تريد الشراكة العادلة، مضيفا أن ذلك تسبب في تفجير الوضع والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني، ومسودة الدستور، والانقلاب - أيضا - على الإجماع الوطني المتكئ على مخرجات الحوار، المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشار إلى أن المظاهرات - التي تشهدها عدد من عواصم المحافظات اليمنية، بما فيها أمانة العاصمة -رسالة واضحة لرفض الانقلاب والتمسك بالشرعية الدستورية، وقال: "نحن نرفض الحرب ولسنا من دعاتها، والعالم معنا ويدعم شرعيتنا الدستورية لنجنِّب البلد ذلك".