أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ثقته في قدرة التحالف الدولي على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية وإخراجه من العراق.

غير أن أوباما أبدى قلقه من استمرار حالة السخط في صفوف الشباب في المنطقة حتى بعد إلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية.

ونقل راديو سوا الأمريكي عن أوباما قوله، في مقابلة تلفزيونية، إن "انسداد الأفق أمام هؤلاء الشباب وانتشار البطالة يجعل الالتحاق بتنظيمات متشددة وسيلة لإثبات الذات".

ومن ناحية أخرى رفض وزير الداخلية العراقي محمد الغبان أية هدنة مع التنظيم في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بشمال العراق، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر عناصره بالمدينة، فيما قتل أكثر من 120 مسلحا خلال الأيام الماضية في الرمادي بغرب البلاد.
وقال الغبان في تصريحات صحافية "إن العمليات العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين، ستستأنف في وقت قريب".. رافضا أية هدنة مع التنظيم في تكريت، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر مسلحيه في منطقة ضيقة من المدينة.

كان الجيش الأمريكي قد أعلن في بيان أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة نفذت بالتعاون مع شركائها في التحالف الدولي 19 ضربة جوية ضد أهداف للدولة الإسلامية في سوريا والعراق. 
وأضاف البيان أن التحالف نفذ 12 ضربة في العراق منها 5 ضربات قرب الفلوجة واثنتان قرب الموصل، مشيرا إلى أن الضربات نفذت على مدى 24 ساعة يومي الاثنين والثلاثاء.

يأتي ذلك فيما أحرزت القوات المشتركة والحشد الشعبي والعشائر تقدماً ضد مسلحي الدولة الإسلامية في العمليات العسكرية في الجبهات العراقية.