منحت مجموعة مشتركة من المؤسسات الثقافية العربية شهادة «سفير للسلام» للفنان فيصل بن إبراهيم التميمي، وذلك تقديراً لجهوده في خدمة الأدب والنشر والفنون وبث روح السلام والتعاون والمحبة بين الشعوب.
وقال التميمي لـ»العرب»: حصلت على شهادة سفير سلام كخطوة ثانية بعد حصولي على شهادة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفياض الدولية للآداب والفنون ومجلة بلقيس الثقافية الأدبية الشعرية الفنية واتحاد جماليات الشعر والأدب العربي وأكاديمية سفراء الثقافة العربية، والتي كنت عضوا فيها وشاركت في العديد من الندوات الثقافية، وكذلك كنت عضوا في العديد من لجان التحكيم، ومن خلال تلك الأنشطة قرروا أنني أستحق شهادة سفير السلام من خلال اسهامي بنشر ثقافة تبادل المعلومات الثقافية ما بين الدول العربية.
وأضاف التميمي: حصولي على شهادة الدكتوراه الفخرية لم أكن قد خططت له، لكن من خلال التعرف على مجموعة من الأدباء والمفكرين والشعراء في الدول العربية نشأت بيننا علاقة تلاقي أفكار ومن ضمنهم الدكتورة منال الحسبان من الأردن والتي سعت أن أكون عضوا في هذه الجمعيات، وبعد اطلاع على سيرتي الذاتية قرروا منحي هذه الشهادة التي على إثرها حصلت على شهادة سفير للسلام. وأوضح الفنان فيصل التميمي أنه لكي يحصل الشخص على منصب سفير للسلام يجب أن تكون لديه أعمال ليست محلية فقط ولكن دولية أيضا، مضيفا: ومن خلال ما كنت أقوم به كمخرج ومعد ومقدم برامج وأيضا كتابة الشعر والبحث في الموروث، فكلها أعمال تحث على الترابط الإنساني، وأن العالم عبارة عن قرية صغيرة يجب أن يسودها الحب بين مختلف البشر فيها بعيدا عن التعصب الديني والسياسي والثقافي، وهذه الامور من ثقافة وفكر وموسيقى تدفع الإنسان إلى أن يتمنى الخير لأخيه الانسان. وتابع التميمي أن هذه الامور «أدت إلى أن أكون عضوا أو أحد العناصر الفاعلة في مجال نشر السلام في العالم، وهذا طبعا شيء يشرفني جدا، وأتمنى إن أكون خير سفير او عضوا إيجابيا في هذه الجمعيات». وعن جديده قال الفنان فيصل التميمي: إن شاء الله سنطلق مشروعا جديدا نعمل عليه منذ ثلاث سنوات مع أحد أهم الموزعين في العالم وهو الإيطالي باولو دوسيينا، و سيرى النور خلال الأيام القادمة وسنفصح عن التفاصيل كاملة في مؤتمر صحفي يجمع بيني وبين الموزع الايطالي.
