اللجنة الأولمبية تكرر الإشادة ببطولة «العرب» السداسية

alarab
رياضة 18 فبراير 2013 , 12:00ص
الدوحة - العرب
قامت إدارة الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية بإرسال تعقيب على ما أدلى به الأستاذ عبدالله العذبة مدير التحرير بالصحيفة في استوديو البث المشترك لقناة الكأس وتلفزيون قطر بمناسبة اليوم الرياضي، عند استضافته مع سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، جاء فيه: «نكرر الشكر باسم اللجنة الأولمبية القطرية لجريدة العرب لتنظيمها الرائع لبطولة العرب السداسية لكرة القدم بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، وننتظر إبداعاتكم في النسخة المقبلة للبطولة إن شاء الله». وقد شاهدناه يوم الثلاثاء الماضي وأنت كعادتك متألق في قناة الكأس وتلفزيون قطر في الاستوديو المباشر بمناسبة اليوم الرياضي بمعية سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، وكانت أطروحاتك جد رائعة. وتعميما للفائدة، أود أن أقدم لكم نبذة عن دور اللجنة الأولمبية القطرية في توفير أماكن مختلفة لممارسة الرياضة في مختلف أنحاء الدولة، وليست مدينة الدوحة فقط، وهو ما يسهم في تشجيع مفهوم الرياضة من أجل الحياة والرياضة للجميع. وككاتب معروف، إن شاء الله تكون هذه المعلومات ذات قيمة إضافية لكم. بداية، فإن اللجنة الأولمبية القطرية وضمن دورها في تحقيق رؤية قطر 2030، خاصة في ركيزة التنمية البشرية، فإن لديها خططا استراتيجية كل 5 سنوات تسعى لتحقيق نتائج معينة. واستراتيجية الرياضة خلال الفترة من 2011-2016 تهدف إلى تحقيق النتائج الرئيسية الثلاث التالية، وهي: (1) زيادة مشاركة المجتمع في الرياضة. (2) تحسين وتكامل تخطيط المرافق الرياضية العامة والمتخصصة. (3) زيادة وتحسين عملية بناء وإدارة المواهب الرياضية. والنتيجة الثانية نهدف من خلالها إلى توفير منشأة رياضية (سواء كانت ناديا رياضيا أو مركزا شبابيا أو ملاعب فرجان) في كل مناطق دولة قطر. وفي هذا الصدد تتمثل مشاريعنا كالتالي: • تم إنجاز وافتتاح 4 مراكز شبابية بكافة مرافقها بما فيها المرافق الرياضية (ملاعب، صالات متعددة الأغراض، مسابح) في كل من الكعبان، والذخيرة، وسميسمة، وأم صلال. • تتولى اللجنة الأولمبية القطرية بالتنسيق مع المجلس البلدي المركزي وسكان المناطق الإشراف على إدارة ملاعب فرجان عددها 18 ملعبا في مدينة الدوحة والمناطق الخارجية. وهذه الملاعب متاحة للاستخدام من قبل أبناء المنطقة، ويتولى إدارتها مشرف من سكان تلك المناطق. • تنفذ اللجنة الأولمبية مشروعا لإنشاء ملاعب فرجان متطورة، بحيث تتضمن مرافق لممارسة كافة الألعاب الجماعية، ورياضة المشي والجري، وركوب الدراجات. وتتضمن أيضا أجهزة لممارسة التمارين الرياضية وألعاب أطفال، ومرافق خدمية أخرى مثل غرف تبديل الملابس ومسجد وكافتيريا. وتستهدف اللجنة لتنفيذ 4 ملاعب متطورة كل سنتين حتى عام 2016، علما بأنه قد تم مؤخرا إنجاز أول مشروع للملاعب المتطورة في منطقة لوكير. • لدى اللجنة الأولمبية القطرية أيضا مشروع إنشاء (4) مراكز متخصصة للنساء فقط، ستتوافر فيها مرافق رياضية متنوعة (صالة رياضية، مسبح أولمبي، جيم، مسار داخلي للجري) إلى جانب مرافق اجتماعية أخرى كالحضانات. وسيتم البدء بتنفيذ أول هذه المشاريع خلال 3 شهور في منطقة أزغوى. وستتيح هذه الصالات الفرصة للنساء لممارسة الرياضة في خصوصية تامة. • أنجزت اللجنة الأولمبية القطرية أيضاً حديقتين أولمبيتين هما حديقة سميسمة وحديقة برزان. وتحظى الحديقتان بإقبال كبير من الزوار، خاصة العائلات، وتتوافر فيهما كافة المرافق الترفيهية والرياضية والاجتماعية للعائلات والأفراد. ونسعى لتعميم الحدائق الأولمبية في مناطق أخرى من الدولة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة. فإنشاء الحدائق الأولمبية أو المشاريع الرياضية والاجتماعية الأخرى يستدعي الحصول على موافقات جهات معينة خاصة في تخصيص الأراضي التي يمكن استخدامها لتنفيذ مثل هذه المشاريع. كل المشاريع التي ذكرت سابقا هدفها تعزيز الرياضة المجتمعية بتوفير مرافق لممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع. واللجنة الأولمبية القطرية تقوم أيضا بتطوير الأندية الرياضية الحالية وتحويلها إلى أندية اجتماعية أيضا. فهذه الأندية تشمل مرافق ومنشآت رياضية لخدمة اللاعبين. لكن الآن يتم تنفيذ مشاريع أخرى في مقار هذه الأندية للجمهور بشكل عام من خلال إنشاء مسارات للمشاة، والدراجات الهوائية، وتزويدها بألعاب أطفال، وإقامة حمامات خارجية. وهذه التجربة تم تنفيذها في النادي العربي على سبيل المثال، وأصبحت مرافق النادي متاحة للاستخدام من قبل الجماهير، وتحديدا من سكان المنطقة التي يقع فيها النادي والمناطق المجاورة. أتمنى أن أكون وفقت من خلال هذه المعلومات في تزويدك بتصور واضح عن جهود اللجنة الأولمبية القطرية في توفير أماكن لممارسة الرياضة في مختلف مناطق الدولة.