حمد الشمري: اعتماد مواصفات تجفيف الرطب القطرية خليجياً

alarab
محليات 18 يناير 2023 , 12:30ص
منصور المطلق

تطوير طرق الريّ للحفاظ على مخزون المياه الجوفية 

الأبحاث أوجدت حلولاً للتحديات الزراعية مثل شح المياه

كشف السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية عن اعتماد مواصفات غرف تجفيف الرطب القطرية في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الاجتماع السنوي لدول مجلس التعاون الخليجي لمشروع تطوير نخيل التمر.
وأكد أن طريقة التجفيف الحديثة تتميز عن الطريقة التقليدية بتواجد بيت محمي متكامل للمحافظة على جودة الرطب وحماية المحصول من الملوثات التي قد يتعرض لها. بالإضافة للمحافظة على رطوبة المنتج والقدرة على التحكم بدرجة الرطوبة بعكس الطريقة التقليدية، مشيراً إلى اعتماد دولة قطر خلال السنوات الماضية طرقا حديثة للري للحفاظ على مخزون المياه الجوفية وتقليل كمية مياه الري التي تستنزف في طريقة الغمر، لافتا إلى أنه يجري ري أشجار النخيل تحت سطح التربة، مما يوفر الكميات التي تهدر في حال الري فوق سطح التربة، وأن الري من خلال التنقيط، طريقة ناجحة وأثبتت فعاليتها في تقليل كميات المياه والحفاظ على المخزون.
وتحدث الشمري عن التحديات التي تواجه الزراعة في البيئة القطرية هي شح المياه وارتفاع درجة الحرارة وأشعة الشمس القوية، ومن هذا المنطلق بدأت الأبحاث التي أتت بالعديد من الحلول لهذه التحديات.
وقال الشمري في مقابلة على تلفزيون قطر: كانت الأبحاث الزراعية خلال السنوات الماضية تركز على مشروع تطوير نخيل التمر لما له من أهمية لدى المجتمع القطري، حيث تعد أشجار النخيل موروثا لبلادنا.
وأضاف: إن الأبحاث توسعت لتشمل جميع المحاصيل الزراعية من الخضراوات بما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وأشار إلى دراسة أجريت على الزراعة في البيوت المحمية وتتعلق بتقليل أو منع استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية، وقال إن هذه التجربة حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال. 
وكشف مدير إدارة البحوث الزراعية عن مشروع «بلانت فيكتوري» للزراعة المستدامة، حيث يختص هذا المشروع بإنتاج الخضراوات الورقية مثل الجرجير والبقدونس وغيرها من هذه العائلة للخضراوات.
وأوضح الشمري أن اختصاصات إدارة البحوث الزراعية تبدأ بإجراء البحوث التطبيقية التخصصية وتقديم التشخيص العلمي للظواهر البيئية، في المجالات النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية، بالتنسيق مع الجهات المختصة. وإجراء الدراسات التي من شأنها إيجاد حلول للمشكلات والمعوقات التي تواجه سلامة البيئة، والمجالات النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية باستخدام التقنيات الحيوية. وتطوير طرق إكثار المحاصيل الاقتصادية المختلفة باستخدام التقنية الحيوية. والإكثار النسيجي للنباتات المختلفة وفقاً لاحتياجات البرامج المختلفة، واستخدام تقنيات البصمة الوراثية في التعريف والتصنيف والتحسين في المجالات النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية. والمساهمة في المحافظة على الأصول والسلالات الوراثية النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية في الدولة. وتسجيل وحفظ وصون الموارد الوراثية النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية والكائنات الدقيقة في بنوك الجينات. وتقييم وتحليل مخاطر الأغذية المستمدة من التقنية الحيوية، وإجراء البحوث على الأشجار والنباتات الرعوية التي من شأنها صد الرياح والأتربة وتثبيت الرمال ومكافحة التصحر والعمل على إكثار المتفوق منها.