التأهل للدور الثاني يزيد مسؤولية الفريق لتشريف الكرة القطرية

يتحدد غداً مصير فريق الدحيل في مشواره ببطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير المقبل، حيث ستجرى غداً الثلاثاء قرعة تحديد المواجهات المباشرة في مدينة زيورخ السويسرية في الخامسة مساءً بتوقيت الدوحة بمشاركة 5 فرق أخرى بجانب الدحيل، هم: الأهلي المصري بطل أفريقيا، وأولسان الكوري الجنوبي بطل آسيا، وبايرن ميونيخ بطل أوروبا، وتايجرز أونال المكسيكي بطل كونكاكاف، بالإضافة إلى بطل أميركا الجنوبية الذي يتحدد 30 الجاري، من خلال المباراة النهائية التي تجمع الفريقين البرازيليين بالميراس وسانتوس باستاد ماراكانا في ريو دي جانير بالبرازيل. ويغيب عن البطولة فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا، بعد انسحابه بسبب جائحة كورونا وتدابير الحجر الصحي التي تفرضها سلطات نيوزيلندا، وقد تأهل الدحيل مباشرة إلى الدور الثاني للمونديال بعد انسحاب فريق أوكلاند سيتي، وسيتم إعفاء بايرن ميونيخ وبطل أميركا الجنوبية من قرعة الدور الأول واللذان سيتأهلان مباشرة إلى دور نصف النهائي. فيما ستجرى قرعة الدور الأول بين الدحيل والأهلي وأولسان وتايجرز، لتحديد أطراف مباراتي الدور الثاني المقرر إقامتهما 4 فبراير، ويتأهل الفائزان من المباراتين للقاء أمام بطل أميركا الجنوبية أوبايرن ميونيخ في مباراتي نصف النهائي 7 فبراير، والخاسران يلعبان لتحديد المركزين الخامس والسادس، ويتأهل الفائزان من مباراتي نصف النهائي إلى المباراة النهائية، والخاسران إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم 11 فبراير.  وبغض النظر عن نتيجة القرعة، فإن مهمة ومشوار الدحيل باتت أكثر صعوبة وقوة، حيث سيصطدم بواحد من الفرق الثلاثة التي تعتبر بكل تأكيد أقوى من أوكلاند النيوزيلاندي. ومهما كانت أيضاً نتيجة القرعة، فإن الدحيل قد يصطدم بالأهلي المصري في قمة كروية عربية مرتقبة أو أولسان الكوري في قمة آسيوية أيضاً.
وسبق للأهلي وأولسان المشاركة في المونديال أكثر من الدحيل الذي يمثل الكرة القطرية في هذا المحفل العالمي للمرة الأولى في تاريخه مثله في ذلك مثل تايجرز المكسيكي، ويعتبر الأهلي المصري أكثر أندية مونديال الدوحة مشاركة في البطولة برصيد 6 مرات أعوام: (2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020)، بينما تعد المشاركة الحالية هي الثانية لفريق أولسان الكوري الذي كانت مشاركته الأولى عام 2012، وهي المشاركة الثانية أيضاً لبايرن ميونيخ الذي شارك مرة واحدة فقط في 2013 وحقق فيها اللقب. 
وقد زادت مهمة الدحيل صعوبة وقوة رغم التأهل المباشر إلى الدور الثاني إثر انسحاب أوكلاند، وبات الفريق أمام مفترق طرق، إما مواصلة المشوار وتشريف الكرة القطرية، أو اللعب على المركزين الخامس والسادس والأخيرين، وهو موقف لا نتمناه للدحيل خاصة بعد إخفاق السد النسخة الماضية واحتلاله المركز قبل الأخير بالخسارة الثقيلة أمام الترجي التونسي 2-6.