أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن توسيع كبير ستشهده خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث وذلك عند الانتهاء من إنشاء مبنى خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد في المؤسسة.

 وأوضحت أن المرفق الجديد المقرر افتتاحه في عام 2019 سيزيد من مساحة قسم الطوارئ الحالية بأكثر من أربعة أمثال مما يوفر طاقة استيعابية أكبر لتقديم الرعاية لأعداد أكبر من المرضى الذين يتوجهون لأقسام الطوارئ للعلاج من مجموعة متنوعة من الحالات المرضية والإصابات مع التركيز بشكل خاص على الحالات الطبية المهددة للحياة.

وقال السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية إن دولة قطر شهدت نموا كبيرا في التعداد السكاني على مدار السنوات الماضية ما أدى إلى زيادة عدد المرضى الذين يعتمدون على الخدمات التي يتم تقديمها بأقسام الطوارئ وإصابات الحوادث.

وأشار إلى أن المرفق الجديد لخدمات الطوارئ وإصابات الحوادث يمثل استثمارا كبيرا لمؤسسة حمد تهدف من خلاله إلى تقديم خدمات رعاية رائدة وفق أفضل ممارسات الرعاية وطب الطوارئ المعتمدة بالإضافة إلى تعزيز التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية ذات جودة عالية ومرافق رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان دولة قطر.

و نوه السيد حمد آل خليفة بأن مبنى الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد سيكون أحد أكبر المرافق المتخصصة في رعاية الطوارئ بالمنطقة كما سيتمتع بمستوى عالمي يعزز من جودة الرعاية التي يتم تقديمها للمرضى.
ويقع المبنى الجديد مقابل مبنى قسم الطوارئ الحالي بمستشفى حمد العام، وسيتم تقديم خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث من خلال أربعة طوابق تتسع لاستقبال 226 مريضا.
كما سيتم توفير حزمة شاملة من المرافق والخدمات التشخيصية والعلاجية مع تطبيق إجراءات تشغيلية معززة وتوفير مسارات تربط المبنى الجديد بالمباني المجاورة له بهدف ضمان نقل المرضى بصورة أكثر فاعلية بما في ذلك مسار مباشر يربط بين المبنى ومبنى غرف العمليات الجديد المجاور (مركز الجراحة المتكاملة) ووحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام.
ومن المقرر توفير نقاط مخصصة للجمهور في الطابق الأرضي لتوصيل وإنزال المرضى والمصابين بالإضافة إلى نقاط مماثلة مخصصة لسيارات الإسعاف في الطابق العلوي بينما سيتم الفصل بين المسار المخصص لسيارات الإسعاف وسيارات الزوار لضمان نقل سريع للمرضى وحركة مرورية أفضل في المنطقة.
جدير بالذكر أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام يعد أحد أكثر أقسام الطوارئ انشغالا على مستوى العالم حيث استقبل في العام الماضي أكثر من مليون زيارة للمرضى.. وقد شهد القسم على مدار الأعوام الأخيرة الماضية زيادة مستمرة في أعداد المرضى المستفيدين من خدماته العلاجية بما في ذلك حالات طوارئ الأطفال.

ويجري العمل حاليا على إكمال الأعمال الإنشائية بمبنى الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال"..وتبلغ مساحة البناء الإجمالية للمرفق الجديد حوالي 29000 متر مربع مما يجعله أحد أكبر المرافق المتخصصة في رعاية الطوارئ بالمنطقة.

س.س