نوهت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، بجهود دولة قطر في مجال الدعم الإنساني للاجئين في الدول العربية، خاصة اللاجئين اليمنيين والصوماليين في دولة جيبوتي.

وحذرت سعادتها، في مؤتمر صحافي عقدته اليوم، من خطورة أوضاع اللاجئين، واصفة إياها بأنها "بالغة السوء"، لافتة النظر إلى أن العمل الإنساني يتأثر بكل ما يحدث في المنطقة في ظل التغيرات الكثيرة التي تشهدها.

وأشارت إلى الزيارة التي قام بها وفد من الجامعة العربية إلى دول الجوار السوري؛ للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين، وزيارة الوفد للسودان للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للمواطنين في دارفور، وتفقده أيضا أوضاع اللاجئين اليمنيين والصوماليين، خلال زيارته إلى جيبوتي الشهر الماضي.

وأضافت أن "هناك احتياجات وتحديات ومخرجات خرجنا بها خلال زيارة الوفد لجيبوتي"، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع المنظمات الخيرية القطرية لتوزيع مواد غذائية، وذلك بالتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين المنوط بها الإشراف على هذه المخيمات وإدارتها بشكل أساسي.

وحول الأزمة الصومالية، قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، إن "المشكلة الصومالية استمرت فترة طويلة وللأسف لم تأخذ الاهتمام المطلوب وبدأت تدخل الأدراج وتنسى"، مضيفة: "ما رأيناه في الواقع هو وضع مأساوي"، لافتة النظر إلى أن الاحتياجات الأساسية غير متوفرة، كذلك التعليم والصحة.

م . م /أ.ع