استضاف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة عصف ذهني للأعضاء المحليين في شبكة العلماء العرب المغتربين، بمشاركة أكثر من 30 عالما محليا من مختلف الهيئات بدولة قطر، حيث تحولت الجلسة إلى منصة لطرح ومناقشة رؤية وأهداف جديدة للشبكة.

وقد جرت عدة مناقشات موضوعية، صممت خصيصًا للتوصل إلى استراتيجية جديدة ومحدثة للشبكة على مدار السنوات المقبلة. ومن بين الأهداف التي نوقشت خلال الجلسة، تحديد بعض مجالات التخطيط الرئيسة، مثل الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات البشرية ومشاريع البحوث والتطوير التطبيقية والتواصل المجتمعي للتركيز عليها، من أجل تحقيق النمو في المستقبل.

بالإضافة إلى جلسة العصف الذهني، ستُوجَّه الدعوة إلى أعضاء شبكة العلماء العرب المغتربين المقيمين خارج قطر، للمشاركة في الدورة القادمة من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، والمزمع عقده خلال الفترة من 22 إلى 23 من مارس المقبل، من أجل تقديم إسهاماتهم بشأن الاستراتيجية الجديدة، ومن بين المدعوين علماء لديهم علاقات تعاون فعالة مع العلماء المحليين من خلال البحوث التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر.

وفي معرض تعليقه على هذه الجلسة، قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير بمؤسسة قطر ورئيس الجلسة: "لقد تم تنفيذ أهداف شبكة العلماء العرب المغتربين بنجاح عبر آليات مختلفة، من بينها إنشاء معاهد ومراكز للبحوث في دولة قطر، تماشيًا مع رؤيتها الوطنية للبحوث.

ورغم ذلك، لا يزال يتعين علينا تحقيق المزيد من التقدم في سبيل دعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، واستقطاب العلماء العرب المغتربين إلى قطر دعمًا لجهود تنمية القدرات البشرية".

وكانت شبكة العلماء العرب المغتربين قد انطلقت في عام 2006، برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وتسعى الشبكة لاستقطاب العلماء العرب وإعادتهم مجددًا إلى المنطقة، ودعم رؤية قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، الرامية إلى ترسيخ مكانة قطر بصفتها مركزا رائدا للتميز والابتكار في مجالات البحوث والتطوير.

م . م  /أ.ع