قطر تستضيف التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الأولمبياد
رياضة
18 يناير 2015 , 01:22ص
أجمع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد أمس على اختيار الدوحة مقرا لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 حيث تقام هذه التصفيات في شهر نوفمبر 2015، وجاء الاختيار على حساب كوريا الجنوبية.
تم اتخاذ قرار منح الدوحة استضافة التصفيات في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد الذي عقد أمس بفندق سانت ريجيس حيث ترأس الاجتماع الياباني وتنابي النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد وبدر ذياب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي ونائب الاتحاد الدولي عن قارة آسيا والدكتور أحمد أبوالليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي وجاسم ذياب المدير الفني للاتحاد الآسيوي إضافة إلى باقي أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء الاتحاد الآسيوي وحضر الاجتماع أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد ومحمد جابر الملا أمين السر العام، كما شهد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي جانبا من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.. وأسفر الاجتماع عن العديد من القرارات الهامة في مقدمتها منح قطر شرف استضافة تصفيات كرة اليد المؤهلة إلى الأولمبياد إضافة إلى منح اليابان شرف استضافة تصفيات السيدات المؤهلة إلى الأولمبياد، وأيضا منح كازاخستان استضافة تصفيات الشابات المؤهلة إلى مونديال الشابات القادم، وعقب الانتهاء من اجتماع رفع المكتب التنفيذي توصياته بهذه القرارات إلى مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي الذي قام بدوره بالتصديق عليها رسميا واعتمادها ومن ثم إرسال كتب رسمية بها إلى الاتحاد الأهلية في القارة الآسيوية.. الجدير بالذكر أن اختيار الدوحة لنيل استضافة التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة إلى الأولمبياد جاء عن جدارة نظرا لما تمتلكه الدوحة من إمكانات تنظيمية ومنشآت رياضية لا توجد مثيلاتها في أي مكان آخر خاصة بعد أن أبهرت صالات مونديال الرجال لكرة اليد جميع الحضور في البطولة العالمية التي تجري حاليا في الدوحة.
هذا وباستضافة الدوحة لتصفيات الأولمبياد لكرة اليد يفتح الباب على مصراعيه أمام كرة اليد القطرية لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره بالتأهل عبر هذه التصفيات للمرة الأولى للمشاركة في الأولمبياد المقبلة في البرازيل حيث تنقص كرة اليد القطرية التواجد في هذه التظاهرة الرياضية الأكبر على مستوى العالم حيث استطاعت كرة اليد القطرية في السنوات الأخيرة تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الدولي والقاري في مختلف الفئات العمرية حيث يشارك المنتخب الأول للمرة الخامسة في تاريخه في مونديال الرجال لكرة اليد الذي تجري منافساته حاليا في الدوحة ونفس المنتخب هو بطل آسيا في آخر بطولة قارية وهو صاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في كوريا، كما أن منتخبنا لكرة اليد الشاطئية هو بطل الألعاب الشاطئية الآسيوية الأخيرة وصاحب برونزية العالم فيما منتخبات العنابي للشباب والناشئين هم أبطال آسيا وكانت لهم مشاركة جيدة في كؤوس العالم وبالتالي تحتاج إلى اليد القطرية إلى التواجد للمرة الأولى في الأولمبياد لتكتمل إنجازاتها على صعيد البطولات الكبرى العالمية.
أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد:
احتضان التصفيات ليس جديداً على الدوحة
أكد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن الفوز بتنظيم تصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد البرازيل شرف كبير للدولة ولأسرة كرة اليد لتنظيم لأول مرة هذا الحدث الأولمبي الكبير.
وقال أعتقد أن هذا الفوز جاء أيضاً لسلسلة الإنجازات الكبيرة التي تحققها اليد القطرية والثقة الكبيرة التي أصبحت تنالها الدوحة من الاتحادات الدولية في مختلف الرياضات. وأضاف: لم يعد هناك أدنى شك في أن قطر قادرة على استضافة بطولة استثنائية وهذه الكلمات أصبحت تتكرر كثيرا على لسان جميع المسؤولين الدوليين قبل انطلاق أي حدث ستقوم قطر باستضافته.
وأوضح: منذ فوز قطر باستضافة مونديال كأس العالم لكرة اليد 2015 وهناك ثقة عالمية كبيرة بقدرة قطر على استضافة مميزة للمونديال وهذا الأمر كان له انعكاس إيجابي على التصويت على ملفنا رغم أن كوريا واليابان استضافت العديد من البطولات السابقة لمونديال اليد. وتابع: أعتقد أن الفوز باستضافة تصفيات الأولمبياد يعتبر حدثا كبيرا لنا بحيث لأول مرة نتشرف لاستضافة هذه التصفيات وننال ثقة مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي والمكتب التنفيذي.
وأوضح رئيس الاتحاد أن قطر فازت على كوريا واليابان والحمد لله لقد تحقق الحلم الذي كنا نطمح إليه ونتطلع له بعد أن حقق اتحاد اليد جميع طموحه بالفوز بجميع الألقاب الآسيوية في مختلف الفئات السنية وإن شاء الله الفوز بتصفيات كرة اليد للأولمبياد سيكون دافعا لنا وحافزا كبيرا في المباريات القادمة أمام بيلاروسيا وإسبانيا وببطولة كأس العالم لتقديم نتائج جيدة والتأهل للدور القادم بإذن الله.
جاسم ذياب:
الاختيار بالإجماع دليل أحقية قطر بالاستضافة
أكد جاسم ذياب المدير الفني للاتحاد الآسيوي لكرة اليد أن إجماع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي على قطر لاحتضان التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 دليل على أحقية قطر ومكانتها التنظيمية العالمية.
وقال ذياب «القدرة التنظيمية القطرية ليست وليدة استضافة المونديال الحالي بل تابعنا ذلك في العديد من البطولات الآسيوية للأندية والمنتخبات التي سبق وأن احتضنتها الدوحة في المواسم الأخيرة ونجحت فيها بعلامة كاملة».
وأضاف «الدوحة فرضت منطقها التنظيمي وصارت بالفعل قطبا تنظيميا يستقطب كبرى المواعيد العالمية والقارية لذلك ينتظر أن تكون التصفيات الأولمبية موعدا آخر من مواعيد التميز التنظيمي.
محمد جابر الملا:
إنجاز جديد يضاف إلى سجل
اليد القطرية
أبدى محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد سعادته الكبيرة إثر فوز قطر باستضافة التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد البرازيل وقال: لا شك أنه إنجاز كبير لدولة قطر ولأسرة كرة اليد وهو طموح كان يراودنا منذ زمن طويل».
وأضاف «أعتقد أن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ وإنما بعد أن نالت قطر ثقة الاتحادات الدولية في تنظيم بطولات عالمية مثل مونديال السباحة ومونديال الملاكمة وألعاب القوى والدراجات الهوائية».
وأوضح «الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أبدى ارتياحه وإعجابه الشديد بصالات المونديال ووصفها بأنها من أفضل وأضخم المنشآت التي أقيمت عليها منافسات البطولة الآسيوية للأندية منذ انطلاقها، وهذا الشيء لعب دورا كبيرا في حسم النتيجة النهائية للتصويت بعد منافسة شديدة مع كوريا واليابان، مضيفا أن إشادة الاتحادين الدولي والآسيوي بما تقوم به قطر استضافة بطولة عالم في مختلف الرياضات بعث في نفوس أعضاء المكتب التنفيذي اللجنة المنظمة الراحة، وحسم النتيجة النهائية لحساب قطر.
وتابع الملا أن هذا الفوز سيكون دافعا لتحقيق نتائج إيجابية في المونديال الحالي وعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده اليد القطرية وطموح الأكبر هو التأهل للأولمبياد لأول مرة في تاريخ اليد القطرية.
أحمد أبوالليل: التنظيم القطري فرض نفسه
أكد الدكتور أحمد أبوالليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد على اختبار المكتب التنفيذي للدوحة لاستضافة تصفيات الأولمبياد جاء عن جدارة واستحقاق لأن قطر صاحبة الخبرة التنظيمية الكبيرة والتي تمتلك منشآت رياضية عالمية هي الأفضل في الوقت الراهن لاستضافة التصفيات مؤكداً ثقته الكبيرة في الدوحة والمسؤولين في قطر على تنظيم تصفيات آسيوية لم يسبق لها مثيل لما لدى الدوحة من باع طويل في المجال التنظيمي لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية وقال أبوالليل إن عملية التصويت على الدوحة واختبارها جاء بإجماع من أعضاء المكتب التنفيذي نظرا لثقتنا الكبيرة في الدوحة وقدراتها على تنظيم كبرى الأحداث الرياضية الكبرى، كما أن اختيار الدوحة جاء على هامش بطولة العالم للرجال المقامة حاليا في الدوحة للمرة الأولى في المنطقة والتي تشهد نجاحا تنظيميا كبيرا منقطع النظير بشهادة جميع الوفود المشاركة وبالتالي فوز قطر بالتصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد يعتبر أمرا منطقيا لما تمتلكه قطر من إمكانات كبيرة.