الوكرة في ذيل ترتيب دوري النجوم.. والخريطيات يصارع بفوز ثمين

alarab
رياضة 17 ديسمبر 2016 , 08:06م
الدوحة قنا
 حول فريق أم صلال تأخره بهدف إلى فوز بثلاثية على حساب نظيره الوكرة في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم، على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن مواجهات الأسبوع الثاني عشر من دوري نجوم قطر لكرة القدم 2016 /2017 .

سجل أهداف أم صلال ساجبو وذياب العنابي وهلال محمد في الدقائق 38 و47 و64 في حين سجل هدف الوكرة الوحيد بابلو أوليفيرا في الدقيقة 5.

 وبهذه النتيجة رفع فريق أم صلال رصيده إلى 16 في المركز السادس مؤقتا، في حين تجمد رصيد الوكرة عند 7 نقاط في المركز الأخير في جدول الترتيب.

 جاءت المباراة قوية ومتميزة كان الوكرة الأفضل في بدايتها وعاد أم صلال تحت قيادة مدربه المصري محمود جابر الذي تولى المسؤولية منذ 4 أيام لتحقيق انتصار ثمين له في البطولة استعاد من خلاله ذاكرة الانتصارات بعد فترة من النتائج السلبية كانت سببا في إقالة المدرب التركي بولنت بعد الأهداف الثمانية التي تلقاها الفريق أمام السد.

 واستحق فريق أم صلال الفوز باللقاء لما قدمه من مستوى فني جيد على مدار الشوطين في المقابل لم يقدم الوكرة المطلوب منه ليخسر اللقاء.

وكانت الجولة قد افتتحت أول أمس الخميس وشهدت فوز الغرافة على الجيش بنتيجة (2 /1)، وفي مواجهات أمس فاز السد على السيلية بنتيجة (3 /1) وتتعادل الخور والشيحانية بهدفين لمثلهما وتجاوز لخويا الأهلي (2 / 1) . 

وانتزع فريق الخريطيات فوزا مثيرا من معيذر بهدف دون رد وذلك في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب الخور في إطار مباريات الأسبوع الثاني عشر من دوري نجوم قطر لكرة القدم 2016 /2017.

سجل هدف المباراة الوحيد المدافع البرازيلي دومينجوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وبهذه النتيجة رفع فريق الخريطيات رصيده إلى 9 نقاط ليودع المركز الأخير ويصعد للمركز الثاني عشر وتجمد رصيد معيذر عند نفس الرصيد في المركز الثالث عشر.

جاءت المباراة جيدة المستوى من جانب الفريقين حيث سعى كل فريق لتحقيق الانتصار في اللقاء والحصول على النقاط الثلاث من أجل تحسين وضعه في جدول الترتيب.

وانتظر فريق الخريطيات حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع حتى يحقق هذا الانتصار المثير الذي حسن من وضعية الفريق في البطولة.

بادر فريق معيذر بالإمساك بزمام الأمور منذ بداية المباراة وقابله فريق الخريطيات بالتراجع لمنتصف ملعبه لاختبار نواياه الهجومية وحصل الزعترة على فرصة لم يكتب لها التحول إلى هدف قبل أن يدخل الخريطيات في أجواء المباراة بشكل أفضل يمكنه من الخروج من منتصف ملعبه والتقدم للهجوم في عملية تبادل للأدوار بمجرد تراجع فريق معيذر.

ولاحت فرصة لفريق الخريطيات إلا أن لوتيكا بوكيلا تباطأ في التعامل مع الكرة وضاعت الفرصة لتتساوى كفة الفريقين في نصف الساعة الأول من حيث اللعب ومدى خطورة المحاولات الهجومية.

وتراجع أداء الفريقين بشكل ملحوظ في ربع الساعة الأخير من زمن الشوط الأول بسبب الخوف من الخسارة وتحديدا من تلقي هدف قبل نهاية زمن الشوط الأول قد يصعب فيما بعد تداركه.. وتقدم الخريطيات للهجوم في ربع الساعة الأولى من زمن الشوط الثاني وقابله فريق معيذر بالتراجع لمناطقه لتأمين خطوطه الدفاعية في بداية الشوط الثاني ومع نهاية ربع الساعة الأول بلغت محاولات الفريق ذروتها من حيث درجة الخطورة إلا أن الكثافة الدفاعية التي استخدمها فريق معيذر في اللعب الدفاعي حال دون وصول الخريطيات إلى مرمى باسل زيدان.

ودخل الفريقان في ربع الساعة الأخير من زمن المباراة في مواجهة من أجل البحث عن هدف حاسم يكون بمثابة ضربة قاضية للفريق الذي سيتلقاه.. ومع دخول المباراة في دقائقها العشر الأخيرة تبادل الجانبان المحاولات الهجومية إلا أن الغلبة كانت لصالح الخريطيات من حيث عدد الهجمات ودرجة خطورتها حيث إن فريق معيذر أظهر قدرة عالية في تأمين خط الدفاع الذي لم يرتكب أخطاء تذكر في حين أنه استخدم في اللعب الهجومي أسلوب الهجمات السريعة أو المنظمة خلافا لفريق الخريطيات الذي استخدم الهجمات المنظمة بمشاركة عدد من اللاعبين وقد تولى أنور ديبا مهمة تنظيم اللعب وبناء الهجمات.

وعلى الرغم من ذلك فقد جاء الهدف الحاسم في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من ضربة رأسية من المدافع دومينجوس في الدقيقة 94 ليحسم به نتيجة المباراة لصالح الخريطيات.

س.س