أعرب سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، عن ترحيب دولة قطر بتوقيع اتفاق الصخيرات بين الأشقاء في ليبيا. 

وحثّ سعادته، في كلمة له بحفل التوقيع اليوم في المملكة المغربية، كل من تخلَّف عن اللحاق بهذا الركب إلى الحوار، معرباً عن تطلعه في أن يكون التوقيع عاملا رئيسا في وحدة وسلامة وأمن واستقرار ليبيا.

وتمنى سعادة الوزير أن تقوم جميع الأطراف الليبية - التي تعبر عن إرادة الشعب - بالتوقيع على هذا الاتفاق لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من ثورة 17 من فبراير.

ودعا كل الأطراف المشاركة في الاجتماع أن تنظر للمسألة بما يخدم مصلحة البلاد، واعتبر ما تواجهه ليبيا الشقيقة تحديا كبيرا، وأن "الوقت قد حان لكي يحظى الشعب الليبي بالاستقرار، وأن يتمتع بكل موارد بلاده، بما يضمن للمواطن الليبي والأجيال القادمة العيش الكريم".

وتقدّم وزير الخارجية بالشكر الجزيل لمعالي السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية الشقيقة، على الجهود المبذولة من قبل الحكومة المغربية، بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، في رعاية وتنظيم الحوارات السياسية السابقة للأطراف الليبية المعنية بعملية المصالحة الوطنية وصولاً لهذا الاتفاق السياسي.

كما تقدّم سعادته بالشكر للأمم المتحدة على الجهود المبذولة لإتمام عملية المصالحة، بما يضمن لليبيا أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشيراً إلى أن دولة قطر لن تدخر جهداً في عمل ما يلزم من أجل نجاح هذا العمل. 

وشكر سعادة الوزير السيد بيرناردينيو ليون على جهده السابق، ومن بعده السيد مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وتمنى له التوفيق لتسهيل إتمام هذه المصالحة ومضاعفة الجهد من أجل ضم كل الأطراف الليبية في هذه المصالحة.

حضر الحفل سعادة الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى طرابلس.

أ.س /أ.ع