«الأعلى للتعليم» يعقد دورات تدريبية لرفع كفاءة موظفيه

alarab
محليات 17 ديسمبر 2015 , 02:19م
الدوحة - قنا
نظمت إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم، بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج العربي، ومقره الدوحة، عددا من الدورات التدريبية لمجموعة من موظفي المجلس، وذلك ضمن الخطة التدريبية لهم للعام المالي 2015/2014.

وهدفت إحدى هذه الدورات - التي نفذتها أكاديمية قطر للمال والأعمال، بعنوان "مهارات متقدمة في التنسيق والمتابعة" - إلى تزويد المشاركين بالمفاهيم، وأهمية إدارة المكاتب الفعالة، وتطوير المهارات اللازمة لإدارة المكاتب، من تنظيم الاجتماعات وجدولة الأعمال، وتحسين كفاءة مهارات الاتصال، والتواصل عبر الهاتف، والمراسلات التجارية، وإدارة الوقت الفعالة، في تحسين أداء العمل الإداري، وتحفيز التفكير الإيجابي والتحفيز الذاتي للنجاح.

أما الدورة التدريبية حول "الذكاء العاطفي" - التي شارك فيها عدد من اختصاصيي وخبراء واستشاريي مكتب شؤون المعلمين، وقسم المقاصف المدرسية، بإدارة الخدمات المشتركة - فقد هدفت إلى تعريف المتدربين على أنسب الطرق للتواصل والربط بين الاتصال الفعال والذكاء العاطفي، والتعرف على الطرق الفاعلة للسيطرة على العواطف وردود الفعل، كذلك تعريف المشاركين بمفهوم التعاطف ليكونوا أكثر وعيا بمشاعر الآخرين.

كما تم عقد دورة تدريبية بعنوان "قراءة القوائم المالية ودراسة الجدوى بالمدارس الخاصة"، واستهدفت اختصاصيي وخبراء واستشاريي مكتب المدارس الخاصة بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، وتم خلالها تزويد المشاركين بالمفاهيم المحاسبية الأساسية، وتمكينهم من تفسير المحتوى الوارد في القوائم المالية وبالمعارف العملية الرصينة اللازمة لدراسة وفَهم الجدوى الاقتصادية من إنشاء المدارس الخاصة، وفَهم الأساليب الحديثة المتبعة في إعداد دراسات الجدوى لإنشائها واتخاذ القرارات المالية الصحيحة في تقييم وتسعير خدماتها.

ونفذ المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج دورة تدريبية بعنوان "إعداد الاستبيانات والتحليل الوصفي" لاختصاصيي وخبراء واستشاريي مكتب تحليل السياسات والأبحاث ومركز التدريب والتطوير التربوي بالمجلس، وهدفت إلى تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية، وتمكينهم من تحديد مفهوم الاستبيان وخصائصه والفرق بينه وبين أساليب جمع البيانات الأخرى، وتحديد خطوات بناء الاستبيان وأنواع الأسئلة المتضمنة داخله، وأسس بناء الاستبانة بأساليب علمية دقيقة، وغير ذلك من المسائل ذات الصلة.

في ختام الدورات التدريبية، ألقى السيد جميل كتيم الشمري، مدير مكتب شؤون المعلمين بالمجلس الأعلى للتعليم، كلمة أكد فيها أن تدريب الموظفين وتقديم الدعم لهم، من الأمور المهمة التي يجب أن يضعها المدير ضمن أولوياته الأساسية، مبينا أن المؤسسة التي ترغب في الوصول إلى الريادة هي التي تقدم الدعم اللازم للعاملين، وتقوم بتطويرهم وتدربيهم مما يوفر بيئة عمل مثالية وأداء إنتاج أفضل.

كما أكد المشاركون من جانبهم - بعد تكريمهم - أهمية مثل هذه الدورات ومدى إفادتهم منها، وأشاروا إلى أن التدريب أصبح من ضرورات تطوير وتحسين العمل، وأن الموظف يستطيع تحقيق طموحاته بالارتقاء والنمو في عمله، في ضوء ما توفره الإدارة من فرص وبرامج للتدريب وتخطيط المسار الوظيفي التي تتوافق مع احتياجاته وطموحاته. كما عبروا عن شكرهم سعادة السيد محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم على حرصه الشديد واهتمامه الكبير والواضح بالتدريب والتطوير ورفع كفاءة جميع موظفي المجلس.

                         /أ.ع