العطية: القمة الخليجية عكست الدور الريادي للأمير
محليات
17 ديسمبر 2014 , 09:39ص
الدوحة - قنا
قال سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية وزير الدولة "إن احتفالات دولة قطر باليوم الوطني تعبر عن معاني ذكرى تاريخية لعطاء مؤسس وباني مرتكزات الدولة الحديثة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني"، وشدد على أن الاحتفالات " تعكس المزيد من الدلالات الايجابية في مسيرة الوطن من خلال سياسة واعية ينتهجها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي اضاف لبنات جديدة على طريق بناء دولة عصرية".
ورأى السيد العطية في تصريح لوكالة الانباء القطرية بمناسبة اليوم الوطني أن "المناسبة تكتسب بعدها التاريخي أيضا ورونقها وبريقها بتأمل سجل العطاء الوفير والمكانة التي تبوأتها دولة قطر اقليميا
ودوليا في ظل مسيرة ناهضة وواثقة وحافلة بمختلف أنواع الانجاز القديم والمتجدد" ، ونوه في هذا السياق "بالعطاء الكبير الذي قدمه لدولة قطر وشعبها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ".
واضاف إن احتفالات دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا باليوم الوطني " تؤكد مجددا التلاحم بين القيادة والشعب، وتواصل مسيرة التجديد والتحديث والبناء المستمر ، استلهاما لحقائق التاريخ والأدوار الريادية التي قام بها مؤسس الدولة الحديثة، وهذا يعني أن للاحتفالات دلالات اعتزاز وطني عميق بعطاء المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ، كما يعبر حرص القيادة القطرية حاليا على الاحتفال بعطاء المؤسس عن عزمها المتواصل وخطاها المستمرة على دروب تهدف لتحقيق نجاحات متواصلة في ميادين البناء الوطني والنهضة الشاملة في المجالات كافة".
وأعتبر في هذا السياق " أن الانجازات النوعية التي شهدتها وتشهدها دولة قطر تعد دليلا على قوة الارادة السياسية وحكمة القيادة الرشيدة التي تضع في صدارة أولوياتها بناء الانسان وتحقيق تطلعاته،
وأكد أن هذا يعتبر مرتكزا أساسيا من مرتكزات السياسية القطرية ، وتبدو ملامحه واضحة في الخطط والبرامج التنموية .
وفيما شدد على أن "الجميع ( في قطر) فخورون بالنجاح الباهر الذي تحقق ويتحقق في دولة قطر في
المجالات التنموية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والاجتماعية والرياضية وغيرها" لفت الى " النجاحات الدبلوماسية القطرية التي عبرت عن توجهات رصينة".
وقال السيد العطية وهو أيضا الأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن " النجاح الباهر الذي حققته القمة الخليجية التي عقدت في الدوحة بقيادة سمو الأمير المفدى في التاسع من ديسمبر الحالي، وما اسفر عنها من نتائج تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك قد جددت التأكيد على الدور الريادي المتميز لسمو الأمير في انجاح القمة كما عكست تفاعلات لقاءات قادة دول مجلس التعاون في دولة قطر أن القيادة القطرية تتميز بنبض العمل الجماعي وروح التحديث والتجديد ووضوح الرؤى ، وقد شكل الخطاب الضافي والشامل الذي افتتح به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أعمال القمة الخليجية الناجحة أبرز وأحدث دليل على أن دولة قطر تنطلق في علاقاتها الخليجية والعربية والاسلامية والانسانية من رؤى واضحة المرتكزات فأكسبتها تقدير الأشقاء "