قرر موقعا فيس بوك وجوجل توحيد جهودهما للمساهمة في مشروع عالمي أطلقته وسائل إعلام للتصدي لانتشار الأخبار والمعلومات الكاذبة.
وأطلق على هذا المشروع اسم الثقة "ترست بروجيكت"، ويهدف لمكافحة الأخبار المغلوطة المنتشرة بكثافة على الإنترنت.
وتشارك في المشروع 75 وسيلة إعلامية، وهو يمنح المعلومات التي تستوفي شروطا محددة وسما خاصا يعطيها مصداقية بين القراء، أما المعلومات التي لا تستند إلى هذه المعايير فتبقى خارج التصنيف للدلالة على عدم مصداقيتها.
وقالت سالي ليهرمان الباحثة في جامعة سانتا كلارا والمسؤولة عن هذا المشروع "في عالم اليوم المتصل بالإنترنت، أصبح التثبت من صدقية المعلومات أمرا أكثر صعوبة"، مشيرة إلى أن الجمهور يصبح أكثر فأكثر تشكيكا فيما يصله من معلومات.
وسوف يعمد كل موقع من هذه المواقع الضخمة التي تجذب ملايين المستخدمين إلى وضع "علامات ثقة" على الأخبار والمعلومات لمساعدة المستخدمين في تمييز الخبر الصادق عن الكاذب.
وواجهت مؤخرا مواقع فيس بوك وتويتر اتهامات بأنها شكلت منصات دعائية استفادت منها روسيا وخصوصا أثناء الحملة الانتخابية الأميركية التي أوصلت دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.