سوريا.. 25 قتيلا مدنيا على الأقل في قصف للنظام على أحياء حلب

alarab
حول العالم 17 نوفمبر 2016 , 05:42م
أ ف ب
قتل 25 مدنيا على الأقل الخميس في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "ارتفعت حصيلة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى 25 مدنيا على الأقل". 

وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 11 مدنيا، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى.

واستهدف القصف بالطائرات الحربية والمروحية والقذائف أحياء عدة بينها المعادي والأنصاري والصالحين ومساكن هنانو وبستان الباشا والفردوس.

وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، أن القصف هدأ ليلا لكن الغارات تجددت عند الساعة العاشرة صباحا، مشيرا إلى أن القصف يتخلله غارات وبراميل متفجرة وراجمات صواريخ.

وقال ان احدى الغارات استهدفت مركزا للدفاع المدني في حي باب النيرب، من دون وقوع اصابات.

واستأنفت قوات النظام الثلاثاء بعد توقف لنحو شهر قصفها الجوي للاحياء الشرقية في مدينة حلب، تزامنا مع اعلان روسيا حملة واسعة النطاق في محافظتي ادلب وحمص (وسط).

ووثق المرصد مقتل حوالى 65 مدنيا في الاحياء الشرقية منذ استئناف قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي.

وردت الفصائل المعارضة الخميس باطلاق القذائف على حيي الحمدانية وجمعية الزهراء في الجزء الغربي الواقع تحت سيطرة قوات النظام.

وفي محافظة ادلب، افاد عبد الرحمن بمقتل ستة مدنيين على الاقل من عائلة واحدة بينهم طفلان، في قصف جوي روسي استهدف قرية كفر جالس في الريف الشمالي.

وكانت الطائرات الروسية قصفت كفر جالس مساء الثلاثاء ايضا، متسببة بمقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان.

وافاد مراسل فرانس برس في كفر جالس ان القصف استهدف الحي ذاته الذي قتل فيه مدنيون الثلاثاء.

وقال احد ابناء القرية سليمان زينون، في العشرينات من العمر، انه لا يوجد اي مقر عسكري للفصائل في القرية، كما ان سكانها وبعد الضربة الثانية بدأوا النزوح منها.

وتحدث مراسل فرانس برس عن حركة قليلة جدا في القرية، ونقل مشاهدته لبعض الاهالي يشاركون في دفن القتلى في مقبرة القرية وآخرون يحملون اغراضهم للخروج من القرية هربا من التصعيد العسكري الذي شهدته خلال اليومين الماضيين. 

م.ن