بلجيكا تواصل ملاحقة مشتبه به رئيس في هجمات باريس
حول العالم
17 نوفمبر 2015 , 09:07م
أ.ف.ب
رفعت بلجيكا مستوى الإنذار في البلاد، ونشرت - اليوم الثلاثاء - جنودا في المواقع الأكثر حساسية، بينما لا يزال صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيس في اعتداءات باريس فارا من العدالة.
وأصدرت الشرطة البلجيكية مذكرة توقيف جديدة بحق صلاح عبد السلام "26 عاما"، الفرنسي المولود في بروكسل، الذي قام شقيقه إبراهيم بتفجير نفسه، يوم الجمعة، أمام حانة في باريس.
ولم تؤد عملية واسعة للشرطة - على أمل توقيف عبد السلام في حي مولنبيك، في العاصمة، الاثنين - إلى نتيجة. وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به "خطير جدا"، ويمكن أن يكون "مدججا بالسلاح"، مما حمل السلطات إلى رفع مستوى الإنذار إلى ثلاثة: "تهديد وممكن ووارد"، من أصل أربع درجات في بلجيكا، ليل الاثنين ويوم الثلاثاء.
وأوضح وزير الداخلية البلجيكي - جان جامبون - للإذاعة الفلمنكية العامة: "هناك مؤشرات بأنه كان في مولنبيك، لكن لم ننجح في توقيفه، وهذا أدى إلى رفع مستوى الإنذار".
وأضاف: "برأيي من الأفضل أن نظل على المستوى ثلاثة، طالما لا يزال فارا".
//إ.م /أ.ع