أعلن حكام 16 ولاية أمريكية على الأقل أنهم لن يستقبلوا أي لاجئين إضافيين من سوريا، في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي.

في المقابل، أعلنت خمس ولايات فقط، اعتزامها السماح باستقبال لاجئين من سوريا، وهي كولوردادو وديلاور وبنسلفانيا وفيرمونت وواشنطن.

وقال حاكم ولاية ميتشجان ريك سيندر إنه قرر تعليق قبول أي لاجئين جدد في الولاية حتى إجراء مراجعات ، وأعلنت ولايات أخرى قرارات مماثلة .. لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال إن قانونية هذا الإجراء لا تزال غير واضحة.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إغلاق الباب في وجوه الفارين من الحرب الأهلية في سوريا سيمثل خيانة للقيم الأمريكية .. وأضاف " أمتنا تستطيع الترحيب باللاجئين الذين يبحثون بشدة عن الأمان، وضمان أمننا. نستطيع فعل كلا الأمرين، وعلينا القيام بذلك".

وأثار قرار تعليق قبول اللاجئين غضب بعض الجهات التي تعمل على إعادة توطينهم .. لكن العديد من السياسيين الساعين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري أكدوا أنه من الخطأ قبول المزيد من اللاجئين.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية لا تزال ملتزمة بقبول 10 آلاف لاجئ سوري العام المقبل.


س.ص /م.ب