نظمت هيئة الأشغال العامة «أشغال» أمس، زيارة لمدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، بهدف عرض مجموعة من المشاريع التي تنفذها في بلدية الخور والذخيرة ولتعزيز وعي الطلاب بالدور والمهمة التي تقوم بها أشغال لتحسين وتطوير منطقتهم، إلى جانب تعريفهم بالمجالات الدراسية الهندسية التي يمكنهم أن ينخرطوا فيها ليشاركوا أشغال مهمة تنفيذها لمشاريع الدولة، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وحرصاً على تعزيز التواصل بين الهيئة وكافة فئات المجتمع بما فيهم طلاب المدارس.

وشارك في الزيارة مجموعة من فريق إدارة العلاقات العامة في الهيئة على رأسهم السيد مشعل السليطي، رئيس قسم العلاقات العامة، إلى جانب عدد من المهندسين في الهيئة، منهم المهندس أحمد فتحي أحمد علي، مهندس تخطيط وإدارة مشاريع، والمهندس ناصر الكواري مهندس إدارة الطرق السريعة، وكان في استقبالهم السيد جاسم جمعة المريخي مدير المدرسة والسيد علي راشد المهندي مدير شؤون الطلاب في المدرسة.

وقد تم خلال الزيارة تقديم عرض شاملٍ يشرح تفاصيل المشاريع التي يجري تنفيذها في بلدية الخور والذخيرة، وما تتضمنه من مراحل ومكونات ومزايا، إلى جانب عرض صور لما تم إنجازه حتى الآن في هذه المشاريع، كما تم التعريف بوسائل وقنوات التواصل مع أشغال عبر مركز الاتصال أو مع مسؤولي التواصل المجتمعي المختصين بكل مشروع، وتم بعد العرض فتح المجال أمام الطلاب لطرح الأسئلة.

وقال السيد مشعل السليطي، مدير قسم العلاقات العامة: «نحن سعداء بالمشاركة الفعالة والتجاوب الذي لمسناه من طلاب مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، وهذه الزيارة هي جزء من خطة وبرنامج التواصل المجتمعي المتكامل الذي تنفذه الهيئة، حيث إنها جاءت عقب اللقاء المجتمعي الذي نظمته الهيئة مؤخراً في بلدية الخور والذخيرة بهدف تعزيز الوعي بمشاريعنا وإبقاء أهالي المنطقة على اطلاع بكافة المستجدات والمشاريع التي تنفذ في منطقتهم، وتعريفهم بالمزايا التي ستعود عليهم عند اكتمالها».

وأضاف: «الهيئة تسعى لتعزيز الكفاءات الهندسية المحلية ومن خلال مثل هذه الزيارات نحن نحاول أن نشجع هؤلاء الطلاب ونلهمهم إلى المجالات الدراسية العديدة التي يمكنهم من خلالها أن يساهموا بشكل عملي في نهضة وتقدم وبناء بلادهم».

وقد شهدت تفاعلاً كبيراً من الطلاب الذين أبدو اهتماماً لافتاً، كما لاقت الهيئة اهتماماً لافتاً وترحيباً من قبل إدارة المدرسة والكادر التعليمي بها، والذين رحبوا بتنفيذ المزيد من هذه الأفكار والبرامج التي من شأنها أن تشرك طلبة المدارس في المنظومة التطويرية الشاملة التي تطمح إليها البلاد في كافة المجالات على رأسها مجال تطوير البنية التحتية.

وتطرق العرض الذي قدمته الهيئة إلى ثلاثة من مشاريع الطرق السريعة، «الأول مشروع إنشاء الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات والثاني مشروع تطوير طريق الشمال والثالث مشروع طريق الحويلة المكتمل»، كما تم عرض ثلاثة من مشاريع البنية التحتية والطرق التي يجري تنفيذها حالياً في بلدية الخور والذخيرة، بالإضافة إلى مشروع قيد التصميم وآخر مكتمل.

كما شمل العرض مشاريع صيانة الطرق، وأبرزها مشاريع تعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس، بالإضافة إلى استعراض مشاريع المباني التي تشمل إنشاء عدد من المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات في منطقة الخور والذخيرة، إلى جانب مشاريع المباني العامة والأوقاف مثل مركز أبحاث الأحياء البحرية، ومحطة ترحيل وفرز المخلفات وغيرها.