أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، ارتفاع حركة المسافرين في مطار حمد الدولي بنسبة 74.4% خلال شهر سبتمبر الماضي لتسجل 3.172.062 مليون راكب، مقارنة مع 1.819.250 مليون راكب خلال الشهر ذاته من العام الماضي 2021.
وأشارت إحصائيات الطيران المدني إلى زيادة حركة الطائرات في مطار حمد الدولي بنسبة 13.6% في سبتمبر على أساس سنوي لتصل إلى 17660 حركة مقارنة مع مستوى 15.551 حركة في أغسطس 2021.
وفي المقابل شهدت حركة الشحن والبريد انخفاضاً بلغت نسبته 12.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2021.
وسجل الشحن والبريد انخفاضا إلى مستوى 189.081 ألف طن في سبتمبر 2022، فيما سجل 216.388 ألف طن في أغسطس عام 2021.
وفي سياق متصل باشرت 13 شركة طيران اعتبارا من 15 سبتمبر الماضي عملياتها التشغيلية من مطار الدوحة الدولي، وذلك حتى 30 ديسمبر 2022، استعداد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وبينما تستعد قطر للترحيب بالعالم مع انطلاق البطولة، فإن مطار حمد الدولي يأتي دائمًا في صدارة هذه الاستعدادات. ويجري العمل حاليا في المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار على قدم وساق، والتي من المقرر افتتاحها الرسمي الأسبوع المقبل لتُزيد طاقته الاستيعابية لأكثر من 58 مليون مسافر سنويًا. فيما سيكون بإمكان المطار استقبال أكثر من 60 مليون مسافر لدى اكتمال المرحلة الثانية المقرر انطلاقها في مطلع عام 2023 لتلبية الطلب المتزايد على سفر الأفراد وشحن البضائع جوًا.
ويقدر إجمالي مساحة منطقة صالة المسافرين التي سوف تشملها عملية التوسعة بـ 240 ألف متر مربع، حيث سيتم دمجها ضمن المبنى الحالي، بما يسمح بانتقال المسافرين من منطقة إلى أخرى في سلاسة وسهولة، ويضمن مواصلة مطار حمد الدولي عملياته التشغيلية عبر مبنى واحد. 
وفي إطار تعاونه مع اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من أجل منح مئات الآلاف من السياح والزوار تجربة آمنة وممتعة وخالية من المتاعب، فإن مطار حمد الدولي الحائز على لقب أفضل مطار بالعالم مرتين يَعد مسافريه بتجربة فريدة لا مثيل لها.
ولا تزال الأولوية الرئيسية لدى مطار حمد الدولي هي تقديم تجربة آمنة وممتعة لمسافريه والحفاظ على تميز خدماته، مع خفض وقت الانتظار في جميع نقاط الاتصال عبر المطار، بالإضافة إلى مواكبة أحدث التقنيات وأدوات التكنولوجيا والأتمتة.