

يتأهب منتخب تونس، بقيادة مديره الفني جلال القادري، لتسجيل حضوره للمرة السادسة في نهائيات كأس العالم «قطر 2022». وأوقعت القرعة النهائية لكأس العالم منتخب تونس أمام اختبارين أوروبيين بغاية الصعوبة؛ إذ يلتقي منتخب تونس نظيره منتخب الدنمارك بطل أوروبا 1992 في مُستهل مشواره في المجموعة الرابعة، ثم يلعب أمام منتخب أستراليا في الجولة الثانية، فيما يختتم منافساته في الدور الأول بملاقاة فرنسا «حاملة اللقب».
ويطمح منتخب «نسور قرطاج» إلى تحقيق حلم التأهل للدور الثاني، للمرة الأولى في تاريخه.
وسيكون القادري أمام قرار صعب يتمثل في إبعاد عناصر كانت حاضرة في وقت مضى، من أجل التحضير الجيد للمعترك المونديالي، وأصبح لزاما على القادري التضحية بأسماء أصبحت لا تشارك مع أنديتها الفترة الأخيرة، من أجل دعوة لاعبين بإمكانهم مساعدة تونس على بلوغ المونديال القطري.
ووفقاً لمعلومات فإن العديد من لاعبي المنتخب التونسي باتوا مهددين بالإبعاد عن قائمة «نسور قرطاج» المونديالية؛ ويتعلق الأمر خاصة بعدة مواهب محترفة في أوروبا عززت خلال الأشهر الماضية تشكيلة المنتخب المصنف 30 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقالت المصادر ذاتها إن القادري وضع ضمن أفكاره إمكانية التخلي عن 5 لاعبين ممن كانوا مع المنتخب التونسي خلال فترتي الاستعداد الأولى والثانية قبل المشاركة في المونديال القطري، ويتعلق الأمر بكل من إلياس العاشوري ورامي كعيب وسيف الله لطيف وعمر الرقيق وشايم الجبالي.
وتترقب الجماهير التونسية القائمة النهائية التي ستمثل المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 2022، ويوجد في القائمة الموسعة للمنتخب التونسي 40 لاعبًا، ما يتطلب من الجهاز الفني اختيار 26 لاعبًا منهم للمشاركة في المونديال.
لن تكون مهمة القادري سهلةً عند اختياره القائمة.
وسيُحدِّد القادري قائمته النهائية للمونديال من خلال معسكر الفريق الوطني بالمملكة العربية السعودية، والمُحدَّد إقامته خلال الفترة بين 6 و17 نوفمبر المقبل.